تشارك رواية (برائحة القهوة.. والبيتادين) للكاتبة شيماء محمود في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال"51 ″ . رواية "برائحة القهوة.. والبيتادين " هي تجربة تتناول بعض الجوانب والمواقف الإنسانية التي تحدث في المستشفيات المصرية ، وتتناول العديد من الجوانب في حياة عدد من الأشخاص، فيمكن لكل قارئ من خلالها أن يعايش ما يعايشه الأطباء والممرضين والمسعفين من مواقف طريفة مضحكة ومواقف حزينة مأساوية ، وهي بشكل عام عبارة عن مزيج عجيب من مختلف المشاعر الإنسانية.. حزن ، سعادة ، يأس ، قلق ، فشل ،طموح ،نجاح. وقالت الكاتبة إنها كانت تهدف من خلال الرواية أن يعايش القاريء ما عايشه بطل الرواية (مجهول الاسم والهوية) من الطموح والمثابرة والتمسك بأحلامه للنهاية ، وأن أبطال الرواية أشخاص حقيقيون يعيشون بيننا وعلى رأسهم د. ربيع إبراهيم ود. محمود سامي وغيرهم من الشخصيات الحقيقية التي تضج بها الرواية. وعن "برائحة القهوة والبيتادين " تقول شيماء:"أنها بمثابة تجربة شخصية لما عايشته بنفسها أثناء تطوعها بالعمل في المستشفيات المصرية وجمعية الهلال الأحمر وغيرها، وأن الرواية كفكرة خُلقت أثناء احتكاكها بالأطباء والممرضين والمسعفين والمرضى ، تأثرت خلالها بالعديد من الشخصيات الحقيقية التي نقلتها من أرض الواقع إلى أوراق الرواية كما عايشتها ، وكما شهدتها وهي ممتنة لهذه التجربة الفريدة ولكل من تعاون معها أو علمها كيف تساعد الناس وتكون سببا في تخفيف آلامهم. جدير بالذكر أن شيماء محمود كاتبة شابة حاصلة على ليسانس الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر وعملت كمتطوعة في عدد من الهيئات والمؤسسات وعلى رأسها جمعية الهلال الأحمر المصري ومنظمة أصدقاء افريقيا ، وتعد "برائحة القهوة والبيتادين " الرواية الأولى لها في عالم الكتابة بعد مجموعة قصصية نشرت لها سابقا.
