قضت محكمة جزائرية بالحكم عام ونصف نافذة بحق رجل الأعمال الجزائري أسعد ربراب، على خلفية قضايا تجاوزات ضريبية ومصرفية وجمركية. ربراب رئيس مجموعة سيفيتال الصناعية، أكبر مجموعة خاصة في الجزائر، وبخصوص الشركتين المتابعتين في هذه القضية فيتعلق الأمر بكل من شركة "ايفيكوم" وهي فرع من فروع شركة "سيفيتال" لصاحبها أسعد ربراب وكذلك بنك الإسكان للتجارة "هاوسينغ بنك".وهو ملاحق في تجاوزات ضريبية ومصرفية وجمركية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. وشرعت محكمة سيدي محمد بالعاصمة الجزائرية في محاكمة رجل الأعمال أسعد ربراب المتابع بمعية متهمين آخرين (شركتين بمثابة أشخاص معنوية) بتهم "مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج" و"التزوير واستعمال المزور" و"التصريح الجمركي الخاطئ". وكان ربراب مثل أمام محكمة سيدي أمحمد يوم 23 ديسمبر الماضى، إلا أن القاضي أجل المحاكمة إلى تاريخ اليوم 31 ديسمبر، ورفضه طلب الإفراج المؤقت عنه. والسبت الماضي، قدّم مجمع "سيفيتال" في بيان له توضيحات بشأن ما أسماه "الاتهامات الباطلة الموجهة إليه مع شركة "إيفكون"، مؤكدا استعداده في تقديم المستندات والأدلة اللازمة لكشف الحقيقة وإثبات براءة الرئيس المدير العام للمجمع أسعد ربراب. وفي 23 أبريل الماضى، أمر قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد، بإيداع رجل الأعمال أسعد ربراب الحبس المؤقت، بالتهم المذكورة أعلاه.