تعمل محافظة القاهرة على سرعة الانتهاء من هدم المناطق العشوائية بمحيط سور مجرى العيون، منها منطقة المدابغ، وكذا المنطقة المحيطة بمتحف الحضارة بعين الصيرة. وأكد محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال أن تطوير أحد أهم المناطق التي كانت في يوم من الأيام تصنف على أنها أحد المواقع غير الملائمة للسكن وهي منطقة المدابغ ومنطقة عشش أبو السعود يعد إنجازا عظيما للقيادة السياسية ، مضيفًا أن هذه المناطق كانت مصنفة كمنطقة غير آمنة ، نشيؤرا إلى أنه يتم حاليًا التطوير بعد أن تم تسكين قاطنى هذه المناطق فى وحدات سكنية حضارية. كما تم نقل جميع الورش والمدابغ إلى المدينة الجديدة للجلود بمنطقة الروبيكى، علاوة على نقل نحو أكثر من 1500 أسرة من منطقة سور مجرى العيون إلى المدن الجديدة التي تم إنشاؤها خلال الفترة الماضية أبرزها مدينة الأسمرات. وعن تفاصيل المنطقة وتطويرها، أكد أن المنطقة تقع على مساحة 95 فدانًا، وتعتبر ضعف مساحة منطقة مثلث ماسبيرو، ستشهد إقامة عدد من المشروعات الترفيهية والسياحية سيستفيد منها كافة المواطنين. وبدأت شركة المقاولات أعمال التطوير بالموقع، ويأتي ضمن المشروع الكبير لإحياء القاهرة التاريخية وإعادة رونقها واستخداماتها الثقافية والحضارية، وإقامة مشروع متكامل يحترم طابع الحضارة الاسلامية. جدير بالذكر أن المحافظة أكدت أنه يوجد مخطط عام لتحويل المنطقة بالكامل لمزار سياحي عالمي نظرًا لما تتميز به من وجود مسجد عمرو بن العاص، أقدم المساجد الإسلامية في مصر وأفريقيا، وكذلك الكنائس القديمة (المعلقة - ماري جرجس - أبوسيفين - العذراء) والمعبد اليهودي وسور مجرى العيون، بالإضافة إلى متحف الحضارة مع الاستغلال الأمثل لبحيرة عين الحياة بإعادة تطويرها واستغلال ضفافها بعدد من الأنشطة الملائمة للموقع. وشملت خطة التطوير بعض المطاعم الجارى تنفيذها على بحيرة عين الحياه بتصميم مستوحى من طبيعة المكان التاريخية ويتناسق مع التطوير المتظر فى منطقة المواردى ومنطقة سور مجرى العيون ليتم تحويل المنطقة لتكون مزارا سياحيا هاما. ويشمل مخطط التطوير طريق الفسطاط أمام متحف الحضارات الذي سيتم نقل المومياوات الملكية له، وفتح امتداد له ليصل إلى طريق الأوتوستراد، كما سيتم تطوير طريق عين الحياة وربطه بطريق الخيالة والطريق الدائرى، علاوة على فتح طريق جديد داخل حديقة الفسطاط يصل بين صلاح سالم وطريق الفسطاط ، فضلا عن إنشاء 6 كبارى فى منطقة الفسطاط لربط المنطقة بالطريق الدائرى وطريقى صلاح سالم والاوتوستراد، والعاشر من رمضان. وسيتم إنشاء إنشاء ممشى سياحى بكامل محيط بحيرة عين الحياة ، بعد تدبيشها وتطهيرها، إضافة إلى إنشاء مرسى للقوارب بالبحيرة ومسرح مكشوف ونافورة ، وفندق على مساحة 265 ألف متر مربع. وبالنسبة لسور مجرى العيون ، سيتم إنشاء منطقة ترفيهية ومطاعم وحدائق منها بمحيط طول السور علاوة على ومسارح، ودور سينما، وسوق للكتاب، ومناطق خدمات صحية. وسيتم إنشاء متحفين بمنطقة فى المنطقة الترفيهية المقرر إقامتها مكان المدابغ وجنوب السور مباشرة ويعرض تطور صناعة الدباغة والجلود ، أما الثاني فسيعرض أفكار الهندسة الهيدروليكية فى زمن إنشاء السور وسيكون في منطقة السواقى. وأوضح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن خطة تطوير منطقة سور مجرى العيون تأتي ضمن رؤية تخطيطية حديثة تستهدف تعظيم الاستفادة منها على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، وتهدف إلى إعادة إحياء وتوظيف الأراضي المتداعية داخل القاهرة التاريخية لتتوجه بشكل أساسي إلى إنشاء أنشطة واستخدامات بديلة تؤكد على دور القاهرة كمركز ثقافي حضاري سياحي. ولفت الوزير إلى أن المخطط العام للفكرة التصميمية لمشروع التطوير يتضمن إقامة منطقة الثقافة والفن، تتيح مساحات تستخدم كمسرح مفتوح، ومسارح وسينمات، بالإضافة إلى متحف ومعارض للفنون التشكيلية، ومكتبة عامة، وقاعة للندوات والمؤتمرات، إلى جانب أماكن مخصصة للعروض الفلكلورية، ومركز للفنون الحركية، فضلًا عن إقامة منطقة للخدمات الترفيهية والسياحية تشتمل على عدد من المطاعم وفراغات وساحات مفتوحة، مع التركيز علي جذب نوعية المطاعم التى تقدم المطبخ المصري التقليدي، هذا إلى المطابخ الاخرى العربية والعالمية. وقال الدكتور عاصم الجزار، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن هناك مخططًا عامًا لتحويل المنطقة بالكامل لمزار سياحي عالمي نظرًا لما تتميز به من وجود مسجد عمرو بن العاص، أقدم المساجد الإسلامية في مصر وأفريقيا، وكذلك الكنائس القديمة وهي الكنيسة المعلقة، وماري جرجس، وأبو سيفين، والعذراء، وكذا المعبد اليهودي، وسور مجرى العيون، بالإضافة الى متحف الحضارة، مع وجود تصور للاستغلال الأمثل لبحيرة عين الصيرة، بإعادة تطويرها واستغلال ضفافها بعدد من الأنشطة الملائمة للموقع.