وجه نائب رئيس البرلمان العراقي بإرسال كتاب إلى رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح يؤكد فيه أن تكليف مرشح جديد لرئاسة الحكومة يجب أن يتم بدون التقيد بكونه مرشح الكتلة النيابية الأكبر، في ردٍ منه على كتلة سائرون الأكبر في البرلمان، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز. وسبق قبل قليل أن قدمت كتلة سائرون، خطابًا لرئيس العراق، يفيد بأنها الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي وليس كتلة البناء. أعلنت كتلة سائرون عن أنها الكتلة الأكبر اليوم الثلاثاء في كتاب رسمي سلمته لرئيس الجمهورية العراقية برهم صالح. وقال مصدر مطلع إن " النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي ورئيس كتلة سائرون نبيل الطرفي قد سلما الرئيس العراقي كتاب الكتلة الأكبر". وأضاف أن " الكتاب ينص على أن كتلة سائرون هي الأكبر" . وحذر تحالف " سائرون " رئيس الجمهورية برهم صالح من تكليف قصي السهيل بتشكيل الحكومة المقبلة، مبينا :" أن ذلك سيدفع بالعراق الى المجهول ويؤدي إلى فوضى عارمة ". وقال النائب عن كتلة التحالف النيابية بدر الزيادي، في تصريح صحفي :" إن قيام كتل سياسية بإرسال كتاب إلى رئيس الجمهورية يتضمن ترشحيها قصي السهيل لمنصب رئيس الوزراء ، مخالفة دستورية واضحة ". وأضاف الزيادي:"أن تلك الكتل بدت من هذا الترشيح غير مهتمة بتضحيات الشعب العراقي في التظاهرات المنادية بالإصلاح والتغيير وتجاوز المحاصصة التي عانت منها البلاد طوال السنوات الماضية". وأكد:" أن الاصرار على ترشيح السهيل يعدّ مخالفة لتوجيهات المرجعية وضربًا لرأي المتظاهرين والكثير من الكتل السياسية، وهذا أمر في غاية الخطورة "، مبينا :" أن طرح اسم قصي السهيل جاء دون التشاور معنا، وقد تفاجأنا به وسمعنا به من خلال وسائل الإعلام". هذا ونشرت وسائل إعلامية خبرًا مفاده بأن رئاسة مجلس النواب قد أرسلت كتابا لرئيس الجمهورية تعلن فيه أن تحالف البناء هو الكتلة الأكبر . وقالت مصادر إن تحالف البناء، المدعوم من إيران، لا يزال يبحث عن مرشح بدل قصي السهيل، المرشح الأولي، الذي أصبح خارج الحسابات بعد معارضة كبيرة من الشارع العراقي. ويتزعم كتلة البناء هادي العامري (عن تحالف الفتح) ونوري المالكي (دولة القانون) وفالح الفياض (العطاء) ومحمد الحلبوسي (تحالف القوى العراقية) وخميس الخنجر (المحور الوطني).