الفيفا يصدق على عقوبات قضايا الرشوة بالصين

صدق الاتحاد الدولي لكرة القدم على العقوبات المفروضة على 58 شخصا تورطوا في التلاعب بنتائج المباريات وقضايا رشوة، حسبما أفادت التحقيقات التي أجريت في الصين.
وقررت سلطات كرة القدم في الصين الأسبوع الماضي إيقاف مسئولين ولاعبين سابقين ، العديد منهم مدى الحياة ، وجردت فريق شنغهاي شينخوا من لقب الدوري الذي حصل عليه في عام 2003 بسبب إدانته بالتلاعب في نتائج المباريات.
وذكر الاتحاد الصيني أن العقوبات هي نتائج ثلاث سنوات من العمل في مجال مكافحة الفساد حيث قرر الاتحاد إيقاف 33 شخصا مدى الحياة و25 آخرين لمدة خمس سنوات لكل منهم بخلاف إيقاف 12 فريقا.
وأكد الفيفا أنه مدد العقوبة لتشمل المشاركات الدولية أيضا.
وتتعلق القضايا بوقائع تلاعب بنتائح المباريات في التسعينيات من القرن الماضي والسنوات الأولى من القرن الحالي.
وذكر الفيفا "العقوبات التي فرضتها السلطات القضائية الصينية وضعت نهاية لفترة الالتماس القانوني المقدم ضد العقوبات التي فرضت في يونيو 2012 ".وأضاف الفيفا "مع فرض هذه العقوبات وإبلاغ الفيفا بها، برهن الاتحاد الصيني للعبة إصراره على الاستمرار في عمله للقضاء على كافة أشكال التلاعب بنتائج المباريات والفساد في اللعبة".
وجرد الاتحا الصيني فريق شنغهاي شينخوا من لقب الدوري الذي أحرزه عام 2003 بعدما أدين النادي بالتلاعب في نتيجة مباراته أمام شانشي جولي.كما جرى تغريم النادي مليون يوان وحصم ست نقاط من رصيده في دوري الموسم المقبل.
ويقضي بعض الأشخاص المعاقبين بالإيقاف مدى الحياة عقوبة الحبس حاليا ومنهم نان يونج وشي يالونج رئيسا الاتحاد الصيني للعبة سابقا حيث يقضي كل منهما عقوبة السجن لمدة عشرة أعوام ونصف العامم لحصولهما على رشى.
ومن بين الموقوفين مدى الحياة ، يبرز أيضا الحكم السابق لو جون الذي شارك في إدارة مباريات بطولة كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان وأربعة لاعبين دوليين سابقين.