يواصل جمال عيد، رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أسلوبه فى التودد لسفارات بعض الدول الأجنبية وإبراز نفسه كضحية للحصول على أموال. ولكن حيلة جمال عيد انكشفت أمام الشعب المصرى وسفارات تلك الدول، والكل الآن يعلم أن كل ما كان يروج له ما هى إلا شائعات. وشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى هجوما حادا على جمال عيد، والذى يدعى أننا نعيش فى نظام بوليسي، قائلين له: "نعيش فى نظام بوليسي أحسن ما نتعامل مع دول أجنبية ونتآمر على بلدنا من أجل حفنة دولارات". واستباح جمال عيد ترويج الشائعات والأكاذيب مقابل الدولارات التى يحصل عليها من دول أجنبية. وكان جمال عيد ادعى اضطهاد الصحفيين "على غير الحقيقة"، كما قام بالاستنجاد بالدول الغربية لتشويه صورة الأجهزة الأمنية من أجل حفنة من الدولارات.