قدّم الكابتن شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب الوطني الأوليمبي، عميق شكره إلى جماهير الكرة والشعب المصري بوجه عام على ثقته الكبيرة في لاعبي المنتخب الأوليمبي التي ظهرت واضحة في استجابته السريعة لدعوته بالحضور بكثافة ومؤازرة اللاعبين من مدرجات ستاد القاهرة حتى بلغت بذلك رقمًا قياسيًا في الحضور الجماهيري لمباريات تحت 23 سنة على مستوى العالم وعلى مدار تاريخ كرة القدم. وقال شوقي غريب في تصريحات خاصة للموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم efa.eg أنه عندما وجه دعوته لجماهير الكرة المصرية بملء الاستاد وأن المنتخب الأوليمبي لن يخذلهم كان يعي كل حرف مما قاله، وكان نابعًا من ثقته في فريقه وفي كل أعضائه، وقبل كل ذلك إيمانه بأن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً. وأضاف المدير الفني للمنتخب الأوليمبي أن تحقيق إنجاز التأهل لنهائيات الدورة الأولمبية كان نتيجة لعمل دؤوب أحسن القائمون عليه أداءه بإتقان وتفانٍ وحب وإخلاص ، مشيرا إلى فخره واعتزازه بكل لاعب شارك في مسيرة الإعداد لهذا الحدث الكبير، كما أن اعتزازه يمتد إلى جميع زملائه في جهازه الفني والإداري والطبي، مؤكدًا على عزم الجميع لاستكمال الفرحة بالفوز بكأس الأمم الأفريقية للمنتخبات الأولمبية، وهو ما يجعله يُكرّر دعوته مرة أخرى لجماهير الكرة المصرية لمؤازرة منتخب بلادها ومؤكدًا مرة أخرى على أن المنتخب الأوليمبي لن يخذلهم بإذن الله. وأكد شوقي غريب أنه يشعر بالامتنان من وقفة الدولة مع المنتخب الأوليمبي ممثلة في جهات عديدة في مقدمتها وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي الذي كان ولا يزال على علاقة وطيدة بالفريق طوال مشواره ، كما أكد على امتنانه لمجلس إدارة الاتحاد السابق بقيادة المهندس هاني أبو ريدة الذي وصفه بأنه كان بمثابة الأب الروحي لهذا الجيل من اللاعبين كما اعتاد دائمًا مع أجيال متعددة للكرة المصرية، كما كان لوجود الدكتور كرم كردي عضو مجلس الإدارة السابق مشرفاً على الفريق أثر كبير في نجاح مسيرة إعداده. وأشار المدير الفني للمنتخب الأوليمبي إلى أنه لن ينسى أبدًا وقفة لجنة إدارة أعمال اتحاد الكرة بقيادة عمرو الجنايني منذ لحظة استلامها المهمة حتى الآن في دعمنا ومؤازرتنا ومعايشتنا وتذليل أي عقبات واجهتنا عن طريق الخلوق الدكتور أحمد عبد الله عضو اللجنة المشرف على المنتخب الأوليمبي. واختتم شوقي غريب تصريحاته، أن كل ما يرجوه حاليًا هو أن يكون التأهل للدورة الأولمبية بداية حقيقية لانطلاق الكرة المصرية وتأكيد على ريادتها في المنطقة وأن تأهلها لكأس العالم الماضية لم يأت من فراغ، وأن ما تعرضنا له في بطولة أفريقيا الماضية كان مجرد عثرة سنتخلص من آثارها سريعاً.