نظَّم مركز مولانا آزاد الثقافي الهندي، التابع لسفارة الهندبالقاهرة ندوة بعنوان "إعادة قراءة مولانا آزاد من خلال كتاباته"، بمناسبة مرور 131 عامًا على ميلاد مولانا أبو الكلام آزاد. وافتتح الندوة الدكتور فينود بهاد، سكرتير أول بسفارة الهند؛ حيث قال في كلمته الافتتاحية: إن مولانا آزاد كان أحد الشخصيات العظيمة في تاريخ الهند الحديثة، حيث لعب دورًا محوريًا في حركة تحرر الهند. شغل منصب رئيس حزب الكونجرس القومي الهندي خلال فترة النضال من أجل الحرية. وبعد استقلال الهند، عُهد إليه بوزارة هامة هي وزارة التعليم. وسوف تذكر الأجيال القادمة دائمًا الإسهامات التي قدمها من خلال المؤسسات الثقافية والتعليمية التي أسسها خلال فترة عمله كوزير للتعليم. قضى مولانا آزاد سنوات نشأته وتكوينه في المنطقة العربية وكانت له صلات قوية مع العالم العربي. وقال جلال الحفناوي، رئيس قسم اللغات الشرقية بجامعة القاهرة، إن الأوساط الأكاديمية والإعلامية في مصر لم توفي مولانا آزاد حقه. وقدمت الدكتورة رانيا فوزي، رئيس قسم اللغات الشرقية بجامعة عين شمس، ورقة بحثية حول الكتب التي ألفها مولانا آزاد والتي يمكن تصنيفها ضمن "أدب السجن". كما قدم كل من الدكتور محمد عزير ندوي، أستاذ اللغة الأردية بجامعة عين شمس، والدكتور عبد المجيد ندوي، أستاذ اللغة الأردية بمركز مولانا آزاد الثقافي الهندي أوراقًا بحثية خلال الندوة. وأدار الندوة الدكتور لياقات على مدير المركز.
