بأوامر الملك سلمان.. مستشفى في الرياض تبدأ عملية فصل توأم سيامي ليبي.. صور

قرر الفريق الطبي والجراحي، في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بالرياض، بعد دراسة حالة التوأم "أحمد ومحمد"، إجراء عملية لفصل التوأم السيامي الليبي اليوم، وهو الحدث المشهود الذي يعني نجاحه نقلة كبرى في عالم الطب.
بحسب موقع وكالة الأنباء السعودية "واس"، قال رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية، عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة: "التوأم ملتصقان في أسفل البطن والحوض، ولكل منهما طرف سفلي واحد، ويشتركان في طرف سفلي ثالث مشوه، كما يشتركان في الجهاز البولي والتناسلي الداخلي".
وأضاف أن التوأم لديهما "عضو ذكري تناسلي بولي خارجي واحد، ويشتركان أيضًا في آخر الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة وفتحة الشرج وعظام الحوض".
وأشار والد التوأم السيامي الليبي إلى أن "الطفلين قد خرجا إلى الحياة ملتصقين، إذ بلغت تكلفة فصلهما حوالي 500 ألف دينار ليبي، أي ما يعادل مليون و320 ألف ريال سعودي، أُصبت بالانهيار لأنني لا أملك هذا المبلغ، فشعرت أنني سأفقدهما".
وروت والدة التوأم "أحمد ومحمد" معاناتها مع وضع الطفلين داخل الرحم، إذ نصحها الأطباء بإجهاض التوأم، لأنهما لن يعيشا طويلًا مع معاناتهما من التشوه بنسبة 99%.
وكان الفريق الطبي والجراحي بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال قد شرح حالة "أحمد ومحمد" لوالد التوأم، الذي وافق على إجراء العملية.
وبعد مناقشة الفريق الطبي والجراحي لحالة التوأم، من المتوقع أن تكون نسبة النجاح 70%، وذلك في عملية تستغرق 15 ساعة وبمشاركة 35 متخصصًا من الأطباء والجراحيين الفنيين وكادر التمريض.
وإنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بدأت عملية فصل التوأم السيامي الليبي "أحمد ومحمد" في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني.
ويقود الفريق الطبي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، الذي أشار في وقت سابق إلى أن الفريق الطبي والجراحي بعد مناقشة حالة التوأم يتوقع وبإذن الله تعالى أن تكون نسبة النجاح 70%، بعد عملية تستغرق 15 ساعة.