قال وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يون-تشول اليوم، الثلاثاء، إن كوريا الشمالية تهدف إلى إظهار نيتها في بناء منشآتها الخاصة وإعداد برامج لاستئناف الجولات السياحية إلى جبل كومكانج، الذي يشهد أيضا لقاءات الأسر المشتتة بين الكوريتين. وقال كيم (في تصريحات أدلى بها أمام البرلمان ونقلتها وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية) إن الوزارة تواصل المشاورات الوثيقة مع أصحاب الأعمال المعنيين بالجولات السياحية إلى جبل كومكانج مثل شركة هيونداي آسان، غير أنه يُعتقد بأنه من الضروري إجراء محادثات وجها لوجه مع كوريا الشمالية لتسوية القضايا ذات الصلة بالجولات السياحية إلى جبل كومكانج. وأفاد كيم بأن منطقة جبل كومكانج هي مكان للسياحة وأيضا للقاء بين الأسر المشتتة وللتبادل الاجتماعي والثقافي، مضيفا أن الوزارة يجب عليها أن تنظر في الظروف الدولية ووضع العلاقات الثنائية بين الكوريتين وآراء الشعب الجنوبي. وكانت كوريا الشمالية طلبت في أواخر أكتوبر الماضي من كوريا الجنوبية إزالة منشآتها المصصمة لبرنامج الجولات السياحية المشتركة إلى جبل كومكانج على الساحل الشرقي، معلنة أنها ستبني منطقة سياحية دولية خاصة بها. وتم تعليق برنامج الجولات السياحية إلى جبل كومكانج في عام 2008 إثر مقتل سائحة كورية جنوبية برصاص أحد الحراس الكوريين الشماليين.