أوضحت الكاتبة فريدة النقاش، أن نزول سن الزواج عن 18 سنة وهو السن الذى حدده القانون فى قانون الأحوال الشخصية الجديد المقدم من الأزهر جريمة . وأضافت النقاش فى تصريحات خاصة لصدى البلد أن زواج الاطفال هو نوع من الإغتصاب الذى يحدث فى قرى مصر بسبب الفقر الشديد، ونزوات بعض الشيوخ من الأغنياء فى القرية أو من خارج مصر الذين يشترون الفتيات فى صفقات تجارية. وأشارت لاستغرابها الشديد من دخول الأزهر الشريف بمكانته الكبيرة فى هذه الجريمة، لافتة لأن المادة التى بها يستطيع ولى الأمر رفض الزواج إذا وجد ان الزوج غير كفء لإبنته هى استمرار لفكرة الوصاية على المرأة. وتابعت هذه الفكرة هي تأكيد ما نقل عن الرسول وهو ليس أكيدًا إن النساء ناقصات عقل ودين لذلك توجب عليهم الوصاية من وجهة نظر البعض بسبب نقص الخبرة وهذا يعنى أن المرأة بها قصور خِلقي فى قدراتها.