اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة الأربعاء بموافقة مجلس النواب الأمريكي على فرض عقوبات إضافية على تركيا، واستقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، إضافة إلى ردود الإفعال حول عملية قتل أبو بكر البغدادي. وأبرزت صحيفة "البيان" أنباء العقوبات الأمريكية المرتقبة على تركيا، حيث وافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة أمس الثلاثاء على قرار يطالب الرئيس دونالد ترامب بفرض عقوبات وقيود أخرى على تركيا والمسؤولين الأتراك بسبب هجوم أنقرة في شمال سوريا. كما صوت أعضاء المجلس بأغلبية 403 أصوات لصالح القرار مقابل 16 صوتا وذلك في إطار مساعي الديمقراطيين وكثير من الجمهوريين في الكونغرس لدفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته لإنهاء الهجوم على القوات الكردية التي ساعدت القوات الأمريكية في الحرب على تنظيم داعش. واهتمت الصحيفة ذاتها بالأوضاع في لبنان واستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري الذي قال في خطاب "أتوجه إلى قصر بعبدا، لتقديم استقالة الحكومة لرئيس الجمهورية ميشال عون وللشعب اللبناني، تجاوبًا لإرادة الكثير من اللبنانيين، الذين نزلوا إلى الساحات للمطالبة بالتغيير". وأضاف الحريري خلال مؤتمر صحافي في بيروت «وصلت لطريق مسدود وأصبح من الضروري أن نقوم بصدمة كبيرة لمواجهة الأزمة، المناصب تذهب وتأتي، المهمّ كرامة وسلامة البلد». وأكد مصدر بالرئاسة اللبنانية أن ميشال عون يدرس استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري، ولن يطلب من الحكومة تولي المسؤولية مؤقتًا. وتلقى المتظاهرون في الساحات والشوارع خبر استقالة الحريري، بالترحيب والهتافات، وأطلقوا المفرقعات. وقال متظاهر لقناة تلفزيونية محلية: «بدأنا بسعد الحريري وسنكمل بالرئيس ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه برّي». بينما اهتمت صحيفة "الخليج" بتعليق دولة الإمارات على عملية قتل ابو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الارهابي، حيث أكدت الامارات التزامها الراسخ بالعمل مع شركائها الدوليين للقضاء على تنظيم داعش ومنع انتشار أيديولوجيته العنيفة، واعتبرت استهداف زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي بغارة جوية أمريكية خطوة إيجابية تعزز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. وقال الدكتور عبيد الكتبي، مساعد وزير الخارجية للشؤون العسكرية والأمنية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي: «إن خبر مقتل الإرهابي أبوبكر البغدادي انتصار لجميع الدول المتحدة في مكافحة الإرهاب والتطرف وستستمر جهود التحالف حتى تفكيك تنظيم داعش وإعادة الاستقرار إلى المناطق التي عانت من جرائمه الفظيعة». من جانبها، أبرزت "الاتحاد" آخر تطورات عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، حيث وافق مجلس العموم البريطاني، على طلب رئيس الوزراء بوريس جونسون، تنظيم انتخابات عامة مبكرة بهدف إكمال الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وجاء على حساب البرلمان البريطاني على "تويتر"، أن 438 نائبا صوتوا لصالح مشروع القرار الذي قدمه جونسون مقابل 20 رفضوه. وسيحال مشروع القانون إلى مجلس اللوردات، حيث كان مشروع القانون، الذي يدعو إلى إجراء انتخابات يوم 12 ديسمبر، حصل على موافقة النواب دون تصويت خلال قراءة ثانية. وطلب جونسون، الذي كان تعهد بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر الجاري، مرارا إجراء انتخابات لإنهاء ما يعتبره كابوسا يقوض ثقة العامة في الساسة. ورفض طلب جونسون في قبل البرلمان في المرات السابقة، كما رفض أعضاء مجلس العموم البريطاني، مطالب أحزاب المعارضة بتغيير الموعد المقترح للانتخابات المبكرة إلى التاسع من ديسمبر. أما على الصعيد المحلي، اهتمت "الامارات اليوم" بموازنة 2020 حيث اعتمد مجلس الوزراء برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الميزانية الاتحادية لعام 2020 بإجمالي 61.354 مليار درهم ومن دون عجز، وهي تُعد الأكبر منذ تأسيس الدولة، بحيث تم تخصيص 31% منها لقطاع التنمية الاجتماعية. وتأتي الميزانية الاتحادية لعام 2020 بكل خططها وبرامجها ترجمة لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين في الدولة، وصولًا لتحقيق رؤية الإمارات 2021 وأهداف مئوية الإمارات 2071، واستمرار دولة الإمارات في تحقيق تطلعاتها وطموحها وتوفير أرقى سبل العيش والرفاهية لسكانها ومواطنيها، من خلال خدمات ومبادرات نوعية وذات قيمة مضافة في مختلف القطاعات، بهدف إحداث تأثير إيجابي وحقيقي في الحياة اليومية للمواطن. وقال بن راشد آل مكتوم، إن عام 2020 سيكون بداية لعشرية تنموية جديدة ومختلفة ومتسارعة، مضيفًا سموه: «الميزانية الاتحادية متزنة ومتوازنة وتعبر عن أولوياتنا الوطنية ويتم إدارتها بكفاءة عالية».