قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، أنه لايقبل خلفة البنات إلا النفوس الراقية التي فهمت استقامة الفطرة، ودين الإسلام فهما صحيحا العرب، موضحا أن العرب كانوا أهل حضارة وكانوا يرفضون ولادة أنثى ويعتبرونها نذير شؤم وسواد لأنها لاتحارب وتعيش عالة والقرآن سجل موقفهم هذا وقال" إِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ. وأوضح الداعية الإسلامي، خلال لقائه على قناة النهار، أن المرأة التي خلقها الله وكرمها ورفع من شأنها وقدرها الأنثى لو خلقت طائرًا لكانت طاووسًا ولو حيوانًا كانت غزالة و لو حشرة كانت فراشة لكنها بشرة فأصبحت أم وحبيبة وزوجة ولولا مكانة المرأة لما كرم أهل الجنة أن تكون المرأة حور عين لهم في الجنة مكافأة. وأشار إلى أن الحديث الذي يقول أن المرأة خلقت من ضلع أعوج يعني أن العوج اللي في الضلع حماية للرجل وأمام للرجل وحضرة النبي كرمها وأعلى شأنها والحبيب صلى الله عليه وسلم كان يستقبل البنت تلو البنت والبسمة لا تفارق وجهه ربنا كرمها مع رقتها وشدتها .. وردة ترضيها وكلمة تقتلها.