عمل من المنزل ب تمويل مجاني وتأمين صحي.. كل ما تريد معرفته عن مبادرة «هي فوري»

مبادرة رائدة لتمكين السيدات المصريات محدودات الدخل، من خلال عمل يناسب كل ظروفهن الخاصة مع توفير ربح كاف لتلبية احتياجاتهم، ولا يحتاج إلى خبرة سابقة، إنها مبادرة «هي فوري»، التي كرم السفير لابريطاني بالقاهرة السير جيوفري آدامز، 40 قائدة بها، صباح اليوم.
تعد مبادرة «هي فوري» أول شبكة نسائية مصرية للدفع الإلكتروني في مصر، وأوضح محمد عكاشة العضو المنتدب لشركة فوري، تفاصيل تدشينها ل «صدى البلد» التي بدئت بإنشاء نظام مختلف عن ماكينات الدفع الإلكتروني المعتادة، وهو نظام دفع إلكتروني يعتمد على ماكية دفع متحركة بها مبلغ مالي قدره 4000 جنيه لبداية مشروعهن دون خسارة مالية قد تلحق بهن، مع توفير تأمين صحي لهن قدمته شركة أكسا.
واعتزمت الشركة التفكير في تأسيس هذه المنظومة إيمانا بمبدأ تمكين المرأة في المجتمع المصري، وذلك بعد ملاحظة المتطلبات الخاصة بعمل النساء كعدم الاحتكاك بكل الفئات، وعدم قدرتها على إتاحة رقمها الخاص للجميع، وكذلك الحرج التي قد تشعر به خلال عملها في القرى.
وتعتبر أول شبكة لمندوبات الدفع الإلكتروني في مصر، والمبادرة الأولى من نوعها في المجال المالي الرقمي، وتهدف إلى إتاحة الفرصة للسيات ذوات الدخل المحدود سسواء كن من صاحبات المشروعات متناهية الصغر، أو من ربات البيوت، في الحصول على فرصة للعمل الحر كمندوبات لشركة فوري والإتجار في المنتجات الإستهلاكية المتاحة من خلال شركة يونيليفر.
وتابع عكاشة أن التمكين الاقتصادي للمرأة وشمولها ماليا يعد من أهم الركائز الاقتصادية، وهذا ما حرصت على تحقيقه مبادرة «هي فوري» لدعم شركات التكنولوجيا المالية في تمكين السيدات محدودات الدخل وحصولهن على فرص اقتصادية جيدة.
وتم تفعيل هذه المبادرة من خلال فترة تدريبية استغرقت 6 أشهر تم خلالها تدريب وتشغيل 150 مندوبة تحت مبادرة «هي فوري»، وذلك بالتعاون مع شركتي يونيليفر وأكسا للتأمين، ومجموعة من الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي تتمتع بقاعدة عريضة من المستفيدات، كمستشفى بهية، وجمعية مرسال، وجمعية رسالة، ومؤسسة بلان إنترناشيونال، وصندوق مشاريع المرأة العربية.
وخلال المرحلة التجريبية في اختيار النساء ليصبحن وكلاء، تم مد كل وكيل بجهاز نقاط بيع فوري وكذلك التدريب اللازم على كيفية تشغيله، وانضمت 150 امرأة كوكلاء لمبادرة «هي فوري»، وفى المرحلة الأولى للمبادرة تم تحقيق 30 ألف معاملة مالية مع بداية المشروع من خلال 150 سيدة، وأما عن المرحلة الثانية، ستشهد تكاتف الشركاء الرئيسيين سويا لتوسيع نطاق المبادرة من خلال تقديم فرصة ل 400 امرأة مصرية.