من وقت لآخر تظهر دراسات جديدة حول طبيعة تكوين كوكب الأرض وما طرأ عليه من تغييرات، وتبين مؤخرًا بحسب تلك الدراسة أن كويكبًا عملاقًا اصطدم بالأرض من 12800 عام، وقضى على العديد من الكائنات وأضر بالبشر. وبحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تسبب اصطدام هذا الكويكب العملاق بالأرض فى انقراض العديد من الكائنات، وأيضًا تغير المناخ العالمي، والدليل على ذلك هو قيام بعض العلماء فى شمال بيرتوريا بجنوب إفريقيا بتحليل التربة القديمة، والعثور على مستويات عالية من البلاتين، التى تدعم تلك النظرية. يعتقد العديد من العلماء أن العصر الجليدي تسبب فى هلاك العشرات من الثدييات كالماموث والحيوانات البرية العملاقة، وأن الشرائح البلاتينية المتواجدة فى عينة التربة القديمة دليل واضح على شظايا النيزك التي اصطدم بالأرض. وقال كل من الدكتور ثاكري من جامعة جوهانسبرج والبروفيسور لويس سكوت من جامعة فري ستيت، إن الاكتشاف الجديد يدعم فرضية ولكن بجزء بسيط جدًا من الدلائل، وذلك للوقوف على سبب تغير مناخ الأرض، وانقراض الكثير من الحيوانات. وتابع الدكتور ثاكرى أن النظرية الجديدة تكتشف أنه بعد العصر الجليدي الأخير، انقرضت العديد من الثدييات في أمريكا الشمالية الجنوبية وأوروبا. واختتم كلامه قائلًا سيتم تحليل العينات التى اكتشفت في جنوب إفريقيا، وتحليلها بالتزامن مع باقى العينات التى تم العثور عليها فى أجزاء أخرى من العالم، للوقوف على حقيقة تلك الفرضية من عدمها.