قضت المحكمة الابتدائية في المغرب، اليوم الاثنين، بالسجن لمدة عام ضد الصحفية هاجر الريسوني ابنة شقيق أحمد الريسوني الذي نصب خلفًا ليوسف القرضاوي كرئيس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. وأدانت المحكمة هاجر بتهمة الفساد وقبول الإجهاض من الغير، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية. وأعلن القاضي عن إدانة خطيب هاجر، الحقوقي السوداني رفعت الأمين، بالسجن لمدة عام بتهمة الفساد والمشاركة في الإجهاض. وقضت محكمة الرباط بالسجن عامين للطبيب محمد جمال بلقزيز، وغرامة 500 درهم وأدانته أيضا بتهمة الإجهاض والاعتياد على ممارسة الإجهاض. كانت هاجر قد قالت في كلمتها الأخيرة أمام القاضي مساء الإثنين الماضي، إنها تعرضت للتشهير والظلم، موجهة عتابها للنيابة العامة. وألقت الشرطة القبض على الريسوني مطلع الشهر الجاري في قضية إجهاض، وهو أمر يحرمه القانون المغربي، ودافع الريسوني عن ابنة أخيه، وقال إن المتهم معها هو خطيبها وإنه كان يعتزم حضور زفافهما في منتصف الشهر الجاري في المغرب.