أدان المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه بشدة ماتعرضت له الطفلة جنة ذات ال5 أعوام والتى وافتها المنيه إثر التعذيب الذي تعرضت له من الجدة لفترة طويلة. ونعت الدكتورة مايا مرسي ببالغ الحزن والاسي الطفلة جنة، مشيرة إلى أن جميع الكلمات تقف عاجزة أمام بشاعة العذاب الذي تعرضت له هذه الطفلة البريئة التى لم ترتكب اي ذنب تستحق عليه هذا المصير ، وهذه الجريمة تدل على انعدام الرحمة والانسانية في قلوب الأشخاص الذين ارتكبوها والذين كان يجب عليهم حمايتها والحفاظ عليها. وناشدت الدكتورة مايا مرسي القضاء العادل بسرعة النظر في القضية وتوقيع أقصى عقوبة في حق كل من شارك أو ساهم في قتل الطفلة جنة ، حتى يكونوا عبرة وعظة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم في حق الاطفال الضعفاء الذين لاحول لهم ولا قوة . وأكدت الدكتورة مايا أن المجلس القومى للمرأة سيقوم بتكليف أحد محامي مكتب شكاوى المرأة بالمجلس بمتابعة الاجراءات القانونية والتأكد من توقيع اقصى عقوبه على من ارتكب هذه الجريمة، والحصول على جزاءهم الذي يستحقونه. ومن جانبها أكدت الدكتورة عزة العشماوى الأمينة العامة للمجلس القومى للطفولة والأمومة أن المجلسين سيتعاونان في متابعة اجراءات القضية و اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الطفلة الكبرى شقيقية الطفلة جنة، فضلًا عن تقديم كافة سبل الدعم النفسي لها ، وسيتم تقديم تقرير بحث حالة للنيابة العامة للنظر في إخراج الطفلة من المكان الذي تتعرض فيه للخطر وفقًا لحكم المادة 99 مكرر من قانون الطفل. واكدت الدكتورة عزة العشماوى أنه سيتم العمل على تنسيق الجهود المبذولة لمناهضة كافة أشكال العنف ضد الأطفال.