وجدت شركة "أبل" المصنعة لهواتف "آي فون" نفسها في موقف صعب، بعد اكتشافها أن شركة برازيلية سبقتها إلى تسجيل ملكية الاسم "آي فون" وأطلقته على هواتفها الجوالة. وما يزيد الأمر سوءا بالنسبة ل"أبل" أن شركة "آي جي بي إلكترونيكا "التي تملك اسم "آي فون" في البرازيل تصنع هواتف تعمل بنظام "أندرويد" المنافس الأكبر لأجهزة الشركة الأمريكية. الشركة البرازيلية المطورة لهواتف "آي فون" التي تعمل بنظام أندرويد قالت إنها توقعت الثورة الكبيرة التي ستشهدها الهواتف الذكية "قبل أن يفكر ستيف جوبز بهاتف آي فون". يذكر أن الهيئة الحكومية المسئولة عن حقوق ملكية الأسماء الصناعية في البرازيل "INPI"، حكمت لمصلحة الشركة المحلية للاحتفاظ بحقوق استخدام الاسم "آي فون" لهواتفها، حارمةً "أبل" من إمكانية استخدام الاسم هناك. ويشار إلى أن تلك الهيئة لا تملك منع "أبل" من بيع هواتف "آي فون" في البرازيل، إلا أن الشركة صاحبة الاسم يمكن أن تقاضي نظيرتها الأمريكية لمنع بيع هواتفها الجوالة هناك. ومن المفارقة، أن تيم كوك، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة "أبل" خلفا للراحل ستيف جوبز، كان وصف البرازيل بأنها ثاني أكبر الأسواق الناشئة أهمية لشركته بعد الصين. ونظرا لأهمية سوق البرازيل، فإن الحل الوحيد الذي قد يكون أمام "أبل" هو شراء ملكية اسم "آي فون"، خصوصا أنها دفعت سابقا 60 مليون دولار لنقل مليكة اسم "آي باد" إليها من شركة "بر وفيو" الصينية.