شهد مؤتمر جبهة إنقاذ مصر، مشادات بين جمهور الحاضرين، -الذى قدر بالمئات- ومعارضى الجبهة الذين كانوا يتابعون المؤتمر بالجزيرة الوسطى أمام قسم الأربعين القديم تطورت إلي اشتباك بالأيدى وتدخل قيادات الجبهة لفض الاشتباك. كما شهدت منطقة المؤتمر، إطلاق أحد المتواجدين خارج السرادق طلقتين "ألعاب نارية" فى الهواء أثارت ذعر الحضور، معتقدين أنها أعيرة نارية. وشهد المؤتمر هتافات من المئات يسقط حكم المرشد وهتاف: "البلطجى أبو درع ووشومة اللى مسمى نفسه حكومة". وقال أحمد بهاء شعبان التحدث باسم الجبهة، إن قناة السويس تتعرض للخطر ويخططون لرهنها لقطر، وأننا أصبحنا نعيش على التسول. وقال "النظام السابق يحكمنا باسم سرى اسمه محمد مرسى، وأكد فى كلمته أنه لا مسامحة على دماء الشهداء، وأشاد بدور الكابتن غزالى فى تأسيس ثقافة المقامة الشعبية". وقال كمال أبوعيطة عضو الجبهة، إن أمريكا أصبحت كعبة النظام الاقتصادية ورفع قنبلة مسلة للدموع أمريكية حديثة الصنع، وقال لا تنازل عن حق دماء الشهداء فى جميع الأحداث بعد الثورة. وقالت الدكتورة ليلى الأميرى، إننى فخورة بزيارتى الأولى للسويس، وأعلنت أن الدكتور محمد البرادعى أعد مشروع تنمية شاملاً سيكون للسويس نصيب فيه، خاصة فى المشروعات الصغيرة، وقالت إن التعليم هو الحل لما نعانيه الآن. وكانت جميلة إسماعيل المرشحة للرئاسة فى الانتخابات الماضية اعتذرت عن عدم الحضور.