حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي، المسئولية عن نتائج فشله في انهاء الاحتلال والاستيطان المتواصلين بحق الشعب. وعبرت الوزارة، في بيان، صدر اليوم الاثنين، عن استيائها من تقاعس المجتمع الدولي وتخاذله في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة القرار 2334، وفي توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وفي اجبار اسرائيل كقوة احتلال على انهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين، بما فيها القدسالشرقيةالمحتلة. وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من حملتها الشرسة ضد أبناء شعبنا على امتداد الأرض الفلسطينيةالمحتلة، مع بدء اجتماعات الدورة ال 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتزامنا مع الدورة ال42 لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. وبهذا الصدد، أكدت أن هذا التصعيد الخطير والمستمر يثبت من جديد تمرد الاحتلال على القوانين والقرارات الدولية كافة، واستخفافه الفاضح بقدرة الأممالمتحدة ومؤسساتها ومجالسها على لجم انتهاكاته وجرائمه وخروقاته الجسيمة للقانون الدولي، وهو ما يفرض على الأممالمتحدة واجتماعات الجمعية العامة في نيويورك واجتماعات مجلس حقوق الانسان في جنيف ضرورة تحمل مسئولياتها والوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية اتجاه معاناة شعبنا، والخروج عن صمته واتخاذ ما يلزم من الاجراءات الرادعة لسلطات الاحتلال لإجبارها على الالتزام بالقانون الدولي الانساني.