يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يرغب في الإطاحة بعدد من رجاله، في تغيير وزاري محتمل، ولكنه يرفض الكشف عنه حاليا، خشية من أنه تأجيله مرة أخرى، وتتوقف محاولاته في الإطاحة بصهره برات ألبيراق. ونقلت صحيفة "زمان" التركية، عن الكاتب الصحفي التركي جان أتاكلي، قوله إن وزير الخزانة والمالية، برات ألبيراق سيكون أول الوزراء المقرر الإطاحة بهم في أحدث تغيير وزاري. وأضاف جان أتاكلي، أن مصدرا مقربا من القصر الرئاسي، أخبره بوجود ميول قوية لتغيير سبعة وزراء على الأقل، من بينهم ألبيراق، صهر أردوغان، بينما وضع وزير الداخلية، سليمان صويلو، قيد الانتظار في الوقت الراهن. وأشار إلى أن قرار إقالة ألبيراق، يدور الحديث حوله منذ فترة طويلة، لكن أردوغان يؤجل الأمر بسبب التسريبات التي تسبقه، لافتا إلى أن هذه المرة الأمر منته وسيتم الإطاحة به. من جهة أخرى، كان الكاتب المؤيد لحزب العدالة والتنمية، عبد القدير سلفي، نفى وجود نية لدى أردوغان بإقالة صهره بيرات ألبيراق، فيما يؤكد أتاكلي أن اسم ألبيراق مدرج في قائمة الوزراء الذين سيتم إقالتهم. ويلوم الكثيرون، بيرات ألبيراق، بسبب عدم التعامل مع الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها تركيا حاليا، خاصة مع عدم خبرته واستماعه لتعليمات أردوغان.