انطلقت فعاليات الدورة العشرين، لمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية، باستاد الإسماعيلية بحضور وزيرة الثقافة ومحافظ الإسماعيلية والدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويستمر حتى 7 سبتمبر الجاري. وتنوعت الفئات العمرية للحضور من الجماهير، ما بين الأطفال، والشباب، وكبار السن، من الجنسيين، الذين يحرصوا دائما على حضور المهرجان كل عام، والإستماع بالعروض الفنية المقدمة من الفرق المشاركة. قدمت أولى فعاليات المهرجان بأوبريت فرحة الإسماعيلية بمشاركة جميع فرق المهرجان. مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية يعد أحد المنابر المهمة للتعريف بالموروثات الحضارية والحفاظ على الهوية ويعمل على الترويج الفنى والثقافى للبلاد، وتأتي دورته العشرين كأحد وسائل مد جسور التواصل مع مختلف دول العالم، حيث تجتمع على أرض مصر ألوان من الفلكلور التى تعكس نماذجا من أشكال التراث الفني الإنساني للشعوب. ويستضيف المهرجان فرق من "لبنان، فلسطين، روسيا، اليونان، الهند، فنزويلا، إندونيسيا، المالديف، رومانيا"، إلى جانب 11 فرقة مصرية تابعة لهيئة قصور الثقافة هى "أسوان، الأقصر، سوهاج، العريش، مطروح، بورسعيد، الاسماعيلية، الشرقية، الحرية للتذوق بالإسكندرية، مجموعة التنورة من فرقتى النيل للموسيقى والغناء الشعبى وفرقة التنورة التراثية". وتقام فعاليات المهرجان فى "نادى الدنفاه، نادى الفيروز، مركز شباب الشيخ زايد، وحديقة الغابة"، إضافة إلى تقديم عروض بمدن "فايد، القنطرة غرب، التل الكبير". قال الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته العشرين، تشارك فيه فرقة دولية تغيبت عنه منذ عدة سنوات. وأضاف عواض أن الفرق التي عادة بعد غياب هي روسيا، ورومانيا، وفنزويلا، لافتا إلى أن هناك 3 فرق أخرى تأخرت عن حضور حفل الإفتتاح وهي لبنان إندونيسيا ونيجريا. وأكد عوض أن المحافظة المسؤولة عن الدعايا للمهرجان بالمدينة، والهيئة ستعوض غياب الدعاية بالخروج بالمهرجان إلى الشارع، والحدائق العامة، وبالنزول إلى المراكز التابعة للمحافظة، موضحا أن الاقبال على المهرجان هو مقياس النجاح من الفشل.