سبق: الجيش الإسرائيلي يحذر لبنان وحزب الله عكاظ: أمريكا أنفقت تريليون دولار في حرب أفغانستان الشرق الأوسط: إيران تجاوزت سقف التخصيب من اليورانيوم نشرت الصحف السعودية اليوم السبت المزيد من الموضعات الهامة وتصدر ذلك أن تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أظهر أن إيران واصلت تجاوز حدود الاتفاق النووي بشأن مخزون اليورانيوم المخصب كما واصلت التخصيب إلى مستوى يفوق الحد المسموح به. وأكدت "الشرق الأوسط" أن إيران قالت إنها ستتجاوز الحدود المفروضة على أنشطتها النووية بموجب الاتفاق واحدا تلو الآخر ردا على قرار واشنطن الانسحاب منه العام الماضي وإعادتها فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وكانت الوكالة، التي تراقب تنفيذ الاتفاق النووي الموقع في 2015، قد أعلنت في يوليو (تموز) أن إيران قد تخطت كلا من الحد المتعلق بمخزون اليورانيوم المخصب البالغ 202.8 كيلوغرام والحد المتعلق بنقاء المادة الانشطارية البالغ 3.67 في المائة. وأظهر التقرير الفصلي الذي توزعه الوكالة على الدول الأعضاء (حسب رويترز) أنه بعد ما يقرب من شهرين من تخطيها تلك الحدود، أصبح مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران 241.6 كيلوغرام بينما تقوم بعمليات تخصيب إلى مستوى تصل نسبته إلى 4.5 في المائة. ولا يزال مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يقل كثيرا عن الأطنان التي كانت بحوزتها قبل الاتفاق. كما يقل معدل التخصيب الحالي بكثير عن نسبة 20 في المائة التي وصلت إليها قبل الاتفاق وعن نحو 90 في المائة التي تعتبر مواد يمكن استخدامها في صنع الأسلحة. ولذلك لم تشكل تلك التجاوزات للحدود المنصوص عليها في الاتفاق فارقا كبيرا في الوقت الذي ستحتاج إيران للحصول على مواد انشطارية كافية لصنع قنبلة نووية إذا أرادت. وقالت "سبق" أنه في رسالة تحذير أخرى إلى لبنان و«حزب الله»، أعلن الجيش الإسرائيلي عن حالة تأهب قصوى على الحدود الشمالية مع لبنانوسوريا، وقام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي، بجولة على الوحدات القتالية المرابطة هناك، واستعرض الحشود العسكرية بشكل تظاهري، وقال إن جيشه جاهز لمواجهة أي اعتداء وسيرد عليه بكل قسوة. جاءت هذه التحركات الإسرائيلية رغم أن جهودًا دولية واسعة تبذل لتخفيف التوتر الأمني، تمثلت في تحذير مجلس الأمن الدولي من أن «التصعيد على الحدود مع لبنان قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية» وقيام وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، بجولة اتصالات بإسرائيل وإيران لوقف التصعيد «خشية أن يتدهور فيتحول إلى مواجهة موسعة تتجاوز لبنان وإسرائيل، لتشمل المواقع الإيرانية العسكرية في سوريا ومواقع حزب الله في لبنانوسوريا». وأكدت "عكاظ" أنه بينما يحبس الجميع أنفاسهم قبل الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين «طالبان» والوفد الأميركي في الدوحة، تصاعدت حدة المعارك والاشتباكات في عدد من ولايات أفغانستان، موقعةً العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين. وأعلن الجيش الأميركي أمس مقتل أحد جنوده في أفغانستان ليصبح ثالث جندي يُقتل في غضون أيام قليلة. وتزامن هذا مع زيادة الترويج للانسحاب الأميركي من أفغانستان وسط تقارير عن أن الولاياتالمتحدة دفعت تكاليف باهظة في هذا البلد وصلت إلى تريليون دولار، بحسب دراسة أجرتها جامعة براون الأميركية. وقالت الدراسة: «الأرقام التي تنشرها الحكومة الأميركية لا تعكس الواقع إلى حد كبير»، مضيفة: «الأرقام الرسمية لا تشمل تكاليف الإنفاق على العناية بالجرحى من العسكريين الأميركيين ولا الأموال التي أنفقتها وزارات الدولة الأميركية الأخرى، والمتعلقة بالحرب في أفغانستان، ولا الفوائد التي تكبدتها الحكومة بسبب القروض التي أخذتها لسد نفقات الحرب». وأنفق الجزء الأكبر على محاربة حركة «طالبان»، واحتياجات القوات الأميركية بحسب البيانات الجديدة. كما تظهر الأرقام الرسمية أن «الولاياتالمتحدة ساهمت بنحو 16 في المائة من مجموع الأموال التي أُنفقت في السنوات ال17 الماضية في جهود ومشاريع إعادة الإعمار في أفغانستان». وأُنفق أكثر من نصف هذا المبلغ (83 مليار دولار) على بناء قوات الأمن الأفغانية من جيش وشرطة، بحسب المصدر نفسه.