اهتمت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الأربعاء بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليابان، واللقاء المحتمل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الايراني حسن روحاني. سلطت صحيفة "الأنباء" الضوء على زيارة الرئيس السيسي لليابان للمشاركة بمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا «التيكاد7» يعد أهم وأبرز المحافل الدولية للتعاون التنموي بين الدول الأفريقية واليابان والمؤسسات الدولية. وقال المتحدث الرسمي إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وصل أمس إلى اليابان، حيث يقوم بالرئاسة المشتركة مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي لمؤتمر ال تيكاد 7. وأضاف أن المؤتمر يعقد في دورته السابعة بمدينة يوكوهامااليابانية في الفترة من 28 إلى 30 أغسطس الجاري تحت الرئاسة المشتركة من جانب اليابان ومصر الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، وبمشاركة رؤساء الدول الأفريقية، وعدد من المنظمات والمؤسسات الدولية في مقدمتها الأممالمتحدة والبنك الدولي. ويأتي انعقاد المؤتمر هذا العام بمدينة يوكوهاما تحت رئاسة مشتركة يابانية - مصرية في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي، الأمر الذي يدعم التعاون بين مصر واليابان في أفريقيا بما يسهم في تحقيق التطلعات التنموية لأفريقيا، كما أن قمة التيكاد فرصة لتكثيف تبادل وجهات النظر بين البلدين في هذا الإطار، فضلا عن أن «تيكاد» تعد إحدى أهم القمم والتجمعات من أجل التعاون في تنمية وتطور القارة السمراء. فيما اهتمت صحيفة "الجريدة" بالتقارير المنتشرة حول لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الإيراني حسن روحاني، حيث أكد الأخير أن طهران لن تغير سلوكها حتى ترفع واشنطن عقوباتها، داعيًا الرئيس ترامب إلى اتخاذ الخطوة الأولى لتهيئة الأجواء لعقد قمة بينهما، في حين رأى قائد بالحرس الثوري أن تحركات وزير الخارجية محمد جواد ظريف "تفوح منها رائحة الخيانة". كما طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني نظيره الأميركي دونالد ترامب ب "اتخاذ الخطوة الأولى" لتهيئة الظروف للقائه من خلال رفع العقوبات عن طهران. وبعد إبداء ترامب خلال مؤتمر مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انفتاحه على لقائه، قال حسن روحاني، في خطاب بث مباشرة عبر التلفزيون الحكومي أمس: "عليكم أن ترفعوا جميع العقوبات غير القانونية وغير العادلة والخاطئة ضد الأمة الإيرانية، وعندئذ ستكون الظروف مختلفة". وأضاف حسن روحاني: "إذا لم تسحب أميركا إجراءات حظرها ولم تكف عن سلوكها الخاطئ، فإننا لن نشهد تغييرا"، معتبرا أن "مفتاح التغيير الإيجابي هو بيد واشنطن"، ومشيرا إلى أن بلاده مستعدة دومًا للحوار. وبعد أن وضع شروطه لعقد اللقاء شدد حسن روحاني على أن طهران "لم ترغب مطلقا في امتلاك أسلحة نووية". وأوضح مخاطبا ترامب: "إذا كان ذلك بصدق مصدر قلقكم الوحيد، فهو أزيل أصلًا من خلال الفتوى ضد الأسلحة النووية التي أصدرها المرشد الأعلى علي خامنئي عام 2003 وأعاد تأكيدها مرّات عدّة منذ ذلك الحين". وتمسك الرئيس الإيراني بخطواته للضغط على الدول الأوروبية لتحقيق مكاسب اقتصادية مقابل مواصلة الالتزام بالاتفاق النووي الذي انسحب منه ترامب مايو 2018، وقال إن طهران ستواصل تقليص التزاماتها في المعاهدة "إذا لم يجر ضمان مصالحنا". أما صحيفة "القبس" فاهتمت بمستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ أنه على وشك أن يخسر الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وذلك وفق مقال في صحيفة ديلي تليجراف، للكاتب تيم ستانلي، الذي أشار إلى أن نسبة تأييده لم تصل %45 منذ أكثر من عامين، وأنه إذا خسر فإن الكثير من الناس سيلومون سياساته الشعبوية. وسيقول اليمين: «إليكم ما يحدث عندما تبتعد عن رأسمالية السوق الحرة»، وسيقول اليسار: «الشعبوية كانت في الحقيقة مجرد عنصرية بيضاء، وليس هناك ما يكفي من البيض لإبقاء ترامب في السلطة»، ومع ذلك يعتقد الكاتب أن هناك قراءة بديلة لرئاسة ترامب، تقول إن المشكلة الحقيقية تكمن في أن ترامب لم يكن شعبويًاَ بما فيه الكفاية. وانتقد ستانلي خطاب ترامب بأنه دائمًا ما يغطي على إنجازاته، وأنه ما إن تهدأ الأمور في البلاد إلا ويعكر صفوها بتصريحاته، كما هو الحال بإعلانه عن رغبته في شراء جزيرة غرينلاند. كما أن النخبة الجمهورية تشير إلى أن انتصارات ترامب غالبًا ما تتحقق عندما يحكم كجمهوري ملتزم بالقواعد، لكنه يقوضها بسياساته الغريبة مثل حربه التجارية مع الصين. ومحليا، اهتمت الصحف بمعدل البطالة في البلاد، حيث ارتفعت أعداد الكويتيين الباحثين عن عمل المسجلين لدى الهيئة العامة للقوى العاملة منذ 6 أشهر، وأكثر من الذين لا يتقاضون معاشا تقاعديا وغير مسجلين بإحدى الجهات التعليمية ولا يعملون بنحو 1031 مواطنًا خلال شهرين؛ ليكون الإجمالي 16001 مواطن. وكشفت آخر الإحصائيات، عن أن أعداد الجامعيين من حملة شهادة الدكتوراه انخفضت إلى 3 بدلا من 4، في ظل ارتفاع في شهادات الماجستير، 12 شهادة، ليكون الإجمالي 144 مواطنا.