قال الحقوقي أيمن نصري رئيس المنتدى العربي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إنه تم إرسال خطابا مفتوحا إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، موضحا أنه انتقد المفوضية خضوعها للابتزاز من بعض المنظمات لمطالبهم بتأجيل مؤتمر القاهرة الإقليمي لمناهضة التعذيب في المنطقة العربية. وأكد نصري، خلال حواره بموقع "صدى البلد"، أن المفوضية جانبها الصواب فيما حدث وطالبها بإعادة النظر في قرار التأجيل وأن تكون داعمة بشكل أكبر لجهود المجتمع المدني المصري خاصة أن هناك تعاونا واضحا ومثمرا بين المفوضية السامية والمجلس القومي لحقوق الإنسان. وأضاف أن الحركة الحقوقية ثمنت تعاون المفوضية مع المجلس القومي لحقوق الإنسان فى مصر لعقد المؤتمر فى القاهرة، لأنه يفتح صفحة تعاون جديد بين المفوضية والدول العربية وسيساهم في خروج توصيات جيدة لمناهضة جريمة التعذيب في المنطقة العربية. وتابع قائلا "إن لديه علامة استفهام من رد فعل منظمات المجتمع المدني فحتى الآن لم يصدر قرارا مشتركا مجمعا من المنظمات للرد على قرار المفوضية السامية على الرغم من أن هناك بعض المنظمات لديها صفة استشارية في الأمم والمتحدة، كما أن جميع الآليات متاحة والتواصل مع المفوضية متاح. وأشار إلى أن المنظمات عليها دورا كبيرا في الفترة القادمة وبالتحديد قبل الاستعراض الدوري الشامل لمصر في نوفمبر القادم، موضحا أن مصر تتعرض لحملات ممنهجة من المنظمات الدولية.