قالت دار الإفتاء إنه يجوز إعطاء اللاجئين الأجانب؛ سواء أكانوا مسلمين أم غير مسلمين، من الصدقات النقدية ومن الأضحية ولو كلِّها، ولو فروها، أو رأسها، أو غير ذلك من أجزائها: لحمًا وغيره. وأضافت الإفتاء في ردها على سؤال ورد إلى صفحتها الرسمية يقول صاحبه: "يوجد كثير من اللاجئين في مصر من الأفارقة والعرب السوريين، ومنهم الفقراء والمساكين فهل يجوز إعطاؤهم من مال الزكاة؟"، أنه يجوز عمل صندوق وقفيّ يُصرف من ريعه عليهم: تعليمًا وسكنًا وعلاجًا وانتقالًا داخل البلاد وخارجها، ويجوز إعطاء الزكاة للمسلمين منهم دون غيرهم، لأن شعيرة الزكاة تختص بالمسلمين دون سواهم. وتابعت: "وقولنا يجوز، لا يعني عدم المسارعة في هذا الواجب الاجتماعي، بل ينبغي على كل قادر أن يساهم في ذلك مساهمةً تناسب قدراته وما يطلبه من خير".