أكد مدير الأمن بالاتحاد الدولي لكرة القدم "رالف موتشكه" أن معدلات الجريمة في شوارع المدن التي ستستضيف المباريات خلال بطولة كأس العالم بالبرازيل 2014 تقلق الفيفا أكثر من أمن الاستادات أو الأماكن العامة. وقال مسئول الإنتربول السابق إن العنف المسجل في ساو باولو أو ريو دي جانيرو أو حتى ولاية سانتا كاتارينا السياحية ، التي تعيش موجة من الاعتداءات على الحافلات والبنايات العامة ، اكثر قلقا للسائح الأجنبي، مقارنة بمأساة مثل التي وقعت قبل أسبوعين في صالة ديسكو بسانتا ماريا جنوبي البلاد ، حيث تسبب حريق في مصرع 237 طالبا جامعيا. وقال المسئول الألماني "سمعت أن في مقاطعة سانتا ماريا أيضا هناك جرائم. ليست مسألة الديسكو هي التي تقلق، رأينا سيارات محترقة في سانتا كاتارينا، ذلك الامر أكثر قلقا. بالطبع مثير للقلق مقارنة بما حدث في الديسكو ، لكن ذلك كان من الممكن أن يحدث في أي مكان بالعالم ، بما في ذلك أوروبا". وأضاف "العنف في شوارع ساو باولو وريو دي جانيرو اكثر قلقا بكثير"، وأبرز أن تلك "هي الاعتبارات التي ينظر إليها السائحون الأجانب عندما يفكرون بمدى رجاحة فكرة السفر إلى البرازيل: هل سأتمكن من السير في الشارع؟ ذلك يقلق السائح أكثر مما حدث في الديسكو، المعيار الذي يفكر به المرء ليقرر السفر من عدمه إلى البرازيل هو عنف الشوارع، تلك هي المشكلة".