نفى حزبا "التجمع الوطني الديمقراطي - الأرندي"، و"جبهة التحرير الوطني الجزائري-الأفلان" اعتزامهما أو الدعوة إلى شل البرلمان إذا ما تم استبعادهما من الحوار الوطني. وقال عز الدين ميهوبي الأمين العام لحزب التجمع في تغريدة على حسابه بموقع تويتر اليوم الثلاثاء، "إنه بصفته أمينا عاما بالنيابة للأرندي، فإنّه ينفي نفيا قاطعا أن يكون الحزب فكر في اعتماد أسلوب كهذا، وجدد دعمه لجهود هيئة الحوار والسعي لتنفيذ ما تخرج به من توصيات". فيما قال حزب جبهة التحرير الوطني، صاحب الأغلبية البرلمانية، في بيان اليوم أيضا، "إن هذه الأخبار مزيفة، معربا عن إدانته للجهات التي قامت باصدارها، ونؤكد عدم صدور هذه الأخبار عن حزبنا ونتهم هذه الجهات الممتهنة للأكاذيب أنها تريد بهذه التصرفات خلق البلبلة والفوضى، وتهدف إلى إفشال كل مبادرة من شأنها أن تساهم في حل الأزمة في البلاد". واعتبر البيان أن "هذه الأكاذيب تهدف إلى إفشال الجهود الهادفة للبحث عن ايجاد مخارج دستورية للوضع السياسي الراهن"، متابعا "إننا في الافلان لسنا من أصحاب المواقف المتقلبة ولا نقبل الاستثمار في أوضاع الوطن،ومواقفنا ثابتة وعبرنا عنها بوضوح، وندعم ونساد كل مبادرة وطنية تهدف لحماية الجزائر". وأشار البيان إلى أن ملتقي حوار كوادر الحزب الذي تم تنظيمه الأسبوع الماضي انبثقت عنه ورش عمل متخصصة بحثت الوضع السياسي والاقتصادي الراهن للبلاد وخرج الملتقى بأوراق مهمة ستحول لرئاسة الدولة للاستفادة منها. وكانت إحدى الصحف الجزائرية قد ذكرت اليوم إن حزبي جبهة التحرير الوطني "الأفلان" والتجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي" يعتزمان شل البرلمان احتجاجا على عدم إدراجهما في جلسات الحوار الوطني المنتظر إطلاقها قريبا. يذكر أن حزبي الأفلان والأرندي هما أكبر الأحزاب الجزائرية تمثيلا في البرلمان على الترتيب.