* المملكة تقود تحركًا عربيًا في الأممالمتحدة لصون الأمن والسلم العربي * الصين ترفع حصتها من النفط السعودي * وصول 911 حاجًا من ضيوف خادم الحرمين إلى مكة * سفارة الإمارات تنبّه مواطنيها بتركيا: ألغوا شريحة الاتصال قبل المغادرة * الحرس الثوري يختطف سفينة أجنبية في مياه الخليج * طهران رفضت "دعوة" لظريف إلى البيت الأبيض للقاء ترامب تناولت الصحف السعودية اليوم، الأحد، عددا من الأخبار المهمة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية. محليا، سلطت صحيفة الوطن الضوء على إعفاء أصبحت جنوب إفريقيا السعوديين من تأشيرة الدخول للبلاد، والسماح لهم بالإقامة لمدة 90 يوما بغرض السياحة والأعمال. وبذلك أصبحت جنوب أفريقيا رسميا الدولة ال81، التي ترحب بالسعوديين بدون تأشيرة مسبقة، وال42 التي تطلب تأشيرة عند الوصول إلى المطار. وقالت السفارة السعودية لدى جنوب إفريقيا في بيانا أمس إن القرار سيتم تطبيقه في 15 أغسطس. وافق برلمان جنوب إفريقيا في يوليو الماضي على إعفاء رعايا سبع دول من تأشيرة دخول البلاد، ومن هذه الدول السعودية. وذكرت صحيفة الرياض أن الترويكا العربية بقيادة المملكة العربية السعودية في نيويورك، عقدت اجتماعات مكثفة مع معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والدول الأعضاء دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الولاياتالمتحدةالأمريكية، وجمهورية الصين الشعبية، وروسيا الاتحادية، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، وجمهورية فرنسا، إضافة إلى لقاء جمهورية ألمانيا الاتحادية، ولقاء آخر عقدته الترويكا مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري دي كارلو. وأشارت الرياض إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بعث برقية تهنئة لفخامة الرئيس روك مارك كريستيان كابوري رئيس بوركينا فاسو بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وأعرب الملك المفدى باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب بوركينا فاسو الصديق اطراد التقدم والازدهار. أوضحت صحيفة الوطن أن بيانات اقتصادية نقلتها وكالة Bloomberg الأمريكية، كشفت عن ارتفاع شحنات النفط السعودي الخام إلى الصين، خلال يوليو الماضي إلى 1.74 مليون برميل يوميا، وهو الأعلى منذ أن بدأت الوكالة بتعقب الشحنات الناقلة منذ يناير 2017، مقابل انخفاض شحنات السعودية إلى الولاياتالمتحدة إلى 161 ألف برميل يوميا في الفترة نفسها. وقالت الرياض أن عدد الواصلين من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حتى يوم أمس، بلغ 911 حاجًا وحاجة، قدموا من 37 دولة حول العالم إلى مكةالمكرمة، يمثلون الدفعة الثانية من ضيوف البرنامج، الذين صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين باستضافتهم لموسم 1440ه، البالغ عددهم 6 آلاف حاج وحاجة من 77 دولة من مختلف قارات العالم. عربيا وإقليميا، ذكرت صحيفة سبق أن سفارة الإمارات لدى أنقرة مواطنيها الموجودين في تركيا، إلى ضرورة إلغاء شريحة خطوط الهواتف النقالة قبل المغادرة؛ حتى لا يتم استخدامها من قِبل آخرين في معاملات مشبوهة. وقالت السفارة عبر حسابها في "تويتر" "نسترعي انتباه مواطني الدولة الكرام الموجودين في تركيا، إلى ضرورة إلغاء شريحة خطوط الهواتف النقالة قبل المغادرة؛ حتى لا يتم استخدامها من قِبل آخرين في معاملات مشبوهة؛ لكيلا تتعرّض للمساءلة القانونية". وأوضحت صحيفة الحياة أن الوسيط الأفريقي محمد الحسن ولد لبات، أعلن اتفاق المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى الحرية والتغيير على الوثيقة الدستورية. وأوضح ولد لبات في تصريح صحافي بعد اجتماع التفاوض الذي جمع الطرفين في الخرطوم مساء أمس (الجمعة)، أن الطرفان توصلا إلى اتفاق كامل على الوثيقة الدستورية، وأنهما يواصلان اجتماعاتهما هذا المساء، لوضع ترتيبات لتنظيم مراسم التوقيع الرسمي أمام الشعب السوداني وأمام أصدقائه في أفريقيا والعالم. وفي سياق المتصل، قالت صحيفة الشرق الاوسط إن أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية قال، اليوم (الأحد)، إن السودان طوى صفحة حكم عمر البشير وتنظيم «الإخوان»، ويدخل حقبة جديدة بالتحول إلى الحكم المدني. وكتب قرقاش على «تويتر»: «يطوي السودان صفحة حكم البشير و(الإخوان)، ويدخل حقبة جديدة في تاريخه السياسي بالتحول إلى الحكم المدني، الطريق إلى دولة المؤسسات والاستقرار والازدهار لن يكون مفروشًا بالورود، ولكن ثقتنا في السودان الشقيق وشعبه وتكاتف المخلصين حوله كبيرة». وأبرزت صحيفة سبق إعلان الحرس الثوري الإيراني اليوم الأحد، عن احتجازه سفينة أجنبية بدعوى أنها كانت تهرّب البنزين قرب جزيرة إيرانية في مياه الخليج العربي؛ بحسب ما ذكره موقع "روسيا اليوم". وحسب بيان القوات البحرية في الحرس الثوري؛ فقد تم احتجاز السفينة قرب جزيرة، وسحبها إلى ميناء بوشهر جنوب إيران. نقلت صحيفة الحياة عن مجلة "نيويوركر" الأميركية أن طهران رفضت دعوة وُجِهت الشهر الماضي إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ونقلت عن مصادر أميركية وإيرانية إن السيناتور الجمهوري راند بول أدى دور الوسيط مع ظريف، بمباركة من ترامب. وأضافت أن بول، وهو عضو في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، التقى الوزير الإيراني في نيويورك الشهر الماضي، على هامش زيارة الأخير الأممالمتحدة. وخلال لقائهما، اقترح بول على ظريف طرح أفكاره حول كيفية تسوية الأزمة الإيرانية، على ترامب شخصيًا. وأوضحت المجلة أن السيناتور تلقى إذنًا من الرئيس ليقترح على ظريف لقاءه في المكتب البيضوي. وتابعت أن ظريف أجاب أن قرار قبول الدعوة، أو رفضها، يُتخذ في طهران. وأعرب عن خشيته من أن تكون هذه المقابلة مجرّد جلسة لالتقاط الصور خالية من المضمون. ولم يقبل القادة الإيرانيون في نهاية الأمر باللقاء، في ظلّ توتر متصاعد بين واشنطنوطهران. دوليا، وأفادت صحيفة سبق بسقوط طائرة حربية إيرانية، صباح اليوم؛ بسبب عطل فني؛ فيما تمكّن طياري المقاتلة، وعددهم اثنين من النجاة والهبوط على الأرض. وقال التلفزيون الإيراني: إن "مقاتلة حربية سقطت عند سواحل مدينة تنغستان جنوب إيران"؛ مضيفًا أن "سبب سقوط الطائرة هو عطل فني". وأشارت صحيفة الشرق الأوسط إلى تأكيد حاكم ولاية تكساس الأميركية جريج أبوت، أن 20 شخصًا قتلوا وأصيب أكثر من 24 آخرين في إطلاق نار بمجمع تجاري بمدينة إل باسو. وقتل مسلح عدة أشخاص عند متجر لوول مارت في مدينة إل باسو بولاية تكساس يوم أمس (السبت)، واحتجزت الشرطة مشتبهًا به بعد أحدث إطلاق نار عشوائي في الولاياتالمتحدة والذي دفع المتسوقين للهرب. كما أبرزت صحيفة الرياض تأكيد الشرطة المحلية بمدينة دايتون، بولاية أوهايو شرقي الولاياتالمتحدة، مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص في إطلاق نار بالولاية، بينهم الشخص مطلق النار. وأضافت الشرطة، على موقع تويتر، أن إطلاق النار أسفر أيضا عن إصابة 16 آخرين. وذكرت صحيفة الشرق الأوسط ان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال، أم (السبت)، إن الأمور تسير بشكل جيد مع الصين، مصرًّا على أن المستهلكين الأميركيين لا يتحملون عبء الرسوم الجمركية التي فُرضت على الواردات على الرغم من أن الاقتصاديين يقولون إن المواطنين هم من يسددون الفاتورة. وكتب ترمب على «تويتر»: «الأمور تسير بشكل جيد جدًا مع الصين. يدفعون لنا عشرات المليارات من الدولارات ويسمح لهم بذلك خفض قيمة العملة، فضلًا عن ضخ مبالغ نقدية ضخمة كي يستمر العمل. حتى الآن لم يتحمل المستهلكون أي أعباء وليس هناك تضخم. لم نتلقَّ مساعدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي».