استنكر المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، مايحدث عند قصر الاتحادية من تخريب وحرق ومحاولات التعدي على الشرعية ومحاولة إسقاط هيبة الدولة. وطالب مرة باتخاذ إجراءت رادعة ضد هؤلاء المخربين المجرمين والبحث بقوة عن الأيادي التى تحركهم وتمولهم ومحاكمتهم وتوقيع أقصى العقوبة طبقا للقانون. وطالب الحكومة بأن "تقوم بدورها وإلا فلتقل إنها لا تقدر على حماية الممتلكات العامة والخاصة والأرواح وهيبة الدولة وحينئذ فلتنسحب من الحياة السياسية وتترك الأمر للبحث عن بديل آخر يستطيع تأمين كيان الدولة".