أجرى وزير الشؤون الخارجية التونسى خميس الجهيناوي، زيارة عمل إلى البرتغال، الإثنين، تندرج في إطار تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين ومتابعة نتائج الاجتماع الرابع رفيع المستوى بين تونسوالبرتغال الذي عقد في تونس خلال شهر نوفمبر 2017 بإشراف رئيسي حكومة البلدين، وكذلك الدورة الثالثة للمشاورات السياسية على مستوى المديرين العامين في وزارتي خارجية البلدين التي عقدت في تونس يوم 13 مارس الماضى. والتقى خميس الجهيناوي، وفقا لبيان صادر عن الخارجية، مع رئيس الجمهورية البرتغالية مارسيلو ريبيلو دي سوزا الذّي أعرب عن تضامن البرتغال ودعمها لتونس فيما تواجهه من تحديّات من أجل إنجاح تجربتها الفريدة في المنطقة. كما عقد خميس الجهيناوي، جلسة عمل، مع نظيره البرتغالي أوجستو سانتوس سيلفا، أكد خلالها عزم تونس المُضي قدماّ نحو ترسيخ تجربتها الديمقراطية الناشئة، مشيرا الى أنّ تونس تسعى بجانب دعم المسار السياسي إلى تحقيق الانتقال الاقتصادي ومواجهة تحديات المرحلة الأمر الذي يستدعي دعما مضاعفا من أصدقاء وشركاء تونس الأوروبيين ومن ضمنهم البرتغال. وتطرّقت الجلسة أيضا إلى مختلف أوجه التعاون بين البلدين، لا سيّما العمل على تطوير المبادلات التجارية وتنمية الاستثمارات بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين. وتباحث الوزيران في أبرز القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكدا ضرورة التصدّي للتحديات المشتركة، ولا سيّما مكافحة الإرهاب في المتوسط. والتقى خميس الجهيناوي ايضا بالنائب الأوّل لرئيس البرلمان البرتغالي جو لاكاو حيثُ شدّد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسستين التشريعيتين التونسيةوالبرتغالية. وجدد الجانب البرتغالي بالمناسبة تضامنه مع التجربة الديمقراطية التونسية ودعمه لها والتزامه بالدّفاع عنها ضمن مؤسسات الاتحاد الأوروبي.