أكِّد مجمعُ البحوث الإسلامية على رفضِه لفتوى قتل المعارضين رافضا هذا الفهمِ الخاطئ واستعمال النُّصوص في غير مواضعها، وفهمها فهمًا غيرَ صحيح. وقال مجمع البحوث فى بيان له اليوم إنَّ مثل هذه الآراء تفتحُ أبواب الفتنة وفوضى القتل والدِّماء، ودعا الأزهر الجميع إلى الالتزام بموقفِ الشريعة الإسلامية التي تُؤكِّد حُرمة الدِّماءِ والوُلوغِ فيها، وأنَّ القاتل العمد لا يدخل الجنة ولا يجد ريحها، وأنَّ القاتل والمتسبب في القتل سواء بالتحريض أو بالرأي شريكان في الإثم والعقاب، في الدنيا والآخِرة. وناشد المجمع المصريين جميعًا بألا يَستَمِعوا إلى مثل هذه الآراء الشاذَّة والمرفوضة عقلاً ونقلاً؛ حرصًا على سَلامة الوطَن ووحدة أبنائه، واللذان يُعتَبران من أهمِّ المقاصد التي جاءت بها شريعة الإسلام والمسلمين.