قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين، إن الحكومة والشركات الصينية ستقطع علاقاتها التجارية مع الشركات الأمريكية التي تبيع أسلحة لتايوان. ولم يتطرق التصريح لمزيد من التفاصيل حول تلك العقوبات، في خطوة من شأنها أن تفاقم الوضع المتردي للعلاقات، المتوترة بالفعل، مع واشنطن. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الخارجية الصينية قنغ شوانغ في بكين حيث قال إن صفقات الأسلحة تلك تعد انتهاكا خطيرا للقانون والأعراف الدولية، كما تمثل انتهاكا خطيرا أيضا لمبدأ صين واحدة وتضر بسيادة الصين وأمنها القومي. وأضاف قيغ أن الصين ستفرض عقوبات على الشركات الأمريكية المشاركة في الصفقة التي تشمل بيع دبابات وصواريخ ومعدات لتايوان بقيمة 2.2 مليار دولار. وكانت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون (وزارة الدفاع الأمريكية) قد قالت في بيان إن مبيعات الأسلحة التي طلبتها تايوان، وتشمل 108 دبابات إم1إيه2.تي أبرامز و250 صاروخ ستينجر، لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة. ولا توجد علاقات رسمية بين الولاياتالمتحدةوتايوان لكن واشنطن ملزمة بموجب القانون بالمساعدة في تزويدها بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها. والولاياتالمتحدة هي المورد الرئيسي للسلاح لتايوان التي تعتبرها بكين إقليما منشقا. ولم تستبعد الصين استخدام القوة لإعادة الجزيرة تحت سيطرتها. وعادة ما تصف الصينتايوان بأنها القضية الأكثر حساسية في علاقاتها مع الولاياتالمتحدة.