قال مركز الأزهر للفتوى، إن شروط وجوب الحج على الإنسان هي: الإسلام، والبلوغ، والعقل، والاستطاعة المالية والبدنية لأداء هذه الفريضة. وأوضح المركز عبر صفحته على فيسبوك، أن من قدر بدنيًّا ولم يقدر ماليًّا فلا يجب عليه الحج، ومن قدر ماليًّا وعجز بدنيًّا أناب عنه مَن يؤدي الفريضة مكانه - على المختار للفتوى -، ومن كان عليه دَيْنٌ حَالٌّ فعليه أن يؤديَه لأهله ثم يحج ويعتمر. وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن الفقهاء اتفقوا على أن شوال، وذو القعدة، وتسعا من ذي الحجة من أشهر الحج، واختلفوا هل أشهر الحج تقتصر على هذه، أو تشمل سائر شهر ذي الحجة؟ فذهب الإمام مالك إلى أن شهر ذي الحجة كله من مواقيت الحج. واستدل بقوله تعالى «الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ»، حيث وصف الله تعالى مواقيت الحج بأنها أشهر، وأقل الجمع ثلاثة فتكون الثلاثة أشهر مرادة.