يجتمع غدا الأحد، في النيجر قادة دول القارة السمراء لتحديد الدولة التي ستسضيف مقر منظمة التجارة الحرة للقارة بعدما انضمت مصر ممثلة عن الشمال للقائمة التي ضمت 4 دول أخري هي كينيا ممثلة عن منطقة الشرق، وغانا ممثلة عن منطقة غرب افريقيا، وإي سواتيني "سوازيلاند سابقا " ممثلة عن جنوب القارة، ومدغشقر لجزر المحيط الهندي بعدما انسحبت كل من اثيوبيا والسنغال. وعن الفوائد التي ستعود علي الدولة التي ستنجح في استضافة مقر المنظمة تتمثل تلك في أن تلك المنظمة ستمنح الدولة التي ستسضيفها بزوغا ومكانة عالية وخلق وظائف لمواطنيها بأمانة المقر كذلك سيستفيد قطاعي السفر والسياحة بجانب جذب المزيد من الاستثمارات الكبيرة وطويلة الأجل من شركات مثل مصنعي السيارات العالميين. وكان اجتماعات الدورة العادية ال"35" للمجلس التنفيذي لوزراء الخارجية الأفارقة أمس الجمعة، في نيامي النيجر أقر اختيار غانا كمقر لسكرتارية اتفاقية التجارة من بين عدد من الدول التي تقدمت لاستضافة المقر وهي إسواتيني وكينيا ومصر ومدغشقر. قمة الإتحاد الأفريقي في نيامي "تاريخية ".. هكذا وصف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه محمد، لأنها ستكون شاهدة على انطلاق حدثا تاريخيا وهو منطقة التبادل الحر في القارة السمراء. وقال في تصريحات صحفية له إن منطقة التبادل الحر في أفريقيا تطمح إلى أن تصبح سوقًا قارية مدمجة وقال "إنه إنجاز مميز يمكننا أن نصفه بالتاريخي وعلى مؤسسي الاتحاد الأفريقي أن يكونوا مسرورين، وأن يباركونا من حيث هم". وتهدف المنطقة زيادة حجم التجارة بين الدول الأفريقية ب60 %، بحلول 2022 وفقا لما صدر عن الاتحاد الأفريقي.