كشفت الاجهزة الامنية بالقاهرة غموض العثور على جثة زوجين مقتولين بمنطقة الزيتون وسرقة مبلغ مالى من منزلهما تبين ان وراء الجريمة عاطل واعترف المتهم فى التحقيقات أنه تربطه علاقة جيرة سابقة بالمجنى عليهما ، ويتردد عليهما بمسكنهما ونظرًا لعلمه بثراء المجنى عليهما خطط لسرقتهما. تلقى قسم شرطة الزيتون بلاغا من مشرفة بأحد المستشفيات - 34 سنه يفيد العثور على جثتى والديها (وبهما آثار طعنات بآلة حادة) حال حضورها لزيارتهما بمسكنهما بدائرة القسم وإكتشافها سرقة (مبلغ مالى قدره 70 ألف جنيه – 2 هاتف محمول – 2 جهاز لوحى "تابلت") تم تشكيل فريق بحث جنائى من مديرية أمن القاهرة لكشف ملابسات الواقعة أسفرت جهوده أن وراء إرتكابها (عاطل- 26 سنه– مقيم بدائرة قسم شرطة المرج) كما أشارت التحريات إلى هروبه صحبة نجل خالته (سائق – 25 سنه مقيم بدائرة قسم شرطة المرج) أمكن ضبطه ، وبحوزته مبلغ (53,800 ألف جنيه من متحصلات الواقعة). عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الإسماعيلية أمكن إستهداف وضبط المتهم بمحل إختبائه بإحدى الشقق المستأجرة بدائرة مركز شرطة فايد بالإسماعيلية ، وبحوزته (جهاز لوحى "تابلت") ، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة ، وأقر بأنه تربطه علاقة جيرة سابقة بالمجنى عليهما ، ويتردد عليهما بمسكنهما ونظرًا لعلمه بثراء المجنى عليهما خطط لسرقتهما وبتاريخ الواقعة توجه لمسكنهما فقاما بإستضافته ، وأثناء ذلك تمكن من مغافلتهما وتحصل على سكين من مطبخ المسكن ، ولدى محاولة دخوله غرفة نومهما شاهده المجنى عليه فعاجله بعدة طعنات ، وحال إستغاثة المجنى عليها الثانية تعدى عليها بذات السكين محدثًا مابهما من إصابات أودت بحياتهما ، وإستولى على المسروقات ، وفر هاربًا. وعقب ذلك تقابل مع نجل خالته وقاما بالتنقل بين مدن الإسكندريةوالإسماعيلية ودمياط خشية ضبطهما ، وأضاف بتخلصه من السلاح المستخدم بإلقائه بالطريق العام ، وإنفاقه باقى المبلغ على متطلباته الشخصية ، وتصرفه فى الهواتف المحمولة وجهاز "التابلت" لدى نجلى خالته ( نقاش – 20 سنه، موظف – 27 سنه مقيمان بالقليوبية) أمكن ضبطهما وبمواجهتهما إعترفا بعلمهما كون المضبوطات من متحصلات سرقة ، وأضافا بتصرفهما فيها بالبيع لدى عملائهما "حسنى النية". تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها ، لا سيما فى مجال كشف غموض حوادث القتل ، والعمل على ضبط مرتكبيها ، حتى لا ينجو آثم بجرمه.