صباحي للرئيس: شكّل حكومة جديدة وقنّن وضع جماعة الإخوان واعتذر للقضاة.. ويقسم على الهواء: لا أريد السلطة

* لابد من إقالة رئيس الحكومة ووزير الداخلية بعد أحداث العنف
* اخطأنا عندما وقعنا على وثيقة الأزهر
* أنا لا أكره الإخوان ولكن أكره استبدادهم
قال حمدين صباحي القيادي بجبهة الإنقاذ ومؤسس التيار الشعبي: "إننا لن نرضى أو نقبل استبداد الإخوان المسلمين ويجب على الرئيس الاستجابة لمطالب الشارع من تشكيل حكومة جديدة وتعديل الدستور وتقنين وضع جماعة الإخوان وتغيير النائب العام والاعتذار للقضاة".
وأدان صباحى العنف الدائر أمام قصر الاتحادية، مشيرًا إلى أنه يجب أن تتوقف تمامًا مثل هذه الأعمال أمام القصر الرئاسي وباقى محافظات مصر لأن الجميع سيخسرون.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم" على قناة "أوربت" مساء أمس الجمعة، أن "الشارع ليس ملكًا لجبهة الإنقاذ بالتأكيد ونعلم أن سقف مطالب الشباب أعلى منا".
وأضاف صباحى، أنه لا حوار فى ظل هذا الدم مع الرئيس مرسى وجماعته إلا بعد وقف عنف الدولة ومحاسبة المسئول عن سحل المواطن المصرى وتجريده من ملابسه.
وأضاف صباحي: "إننا أخطأنا عندما وقّعنا على وثيقة الأزهر دون أن نضع بندًا فى الوثيقة لإدانة عنف الدولة وأقسم بالله أنا مش عايز سلطة ولا أريدها ولا أطلبها وربنا يعفينى منها، أنا أريد الكرامة للمصريين أى شخص يحقق هذا وليكن محمد مرسى".
وتابع: "أنا لا أكره الإخوان ولكن أكره استبدادهم، لافتًا إلى أنه غير قادر على النظر فى وجه محمد الجندى عضو التيار الشعبى الذى عذبته الشرطة وهو الآن بين الحياة والموت".
وأشار، إلى ضرورة إقالة رئيس الحكومة ووزير الداخلية وعلى مؤسسة الرئاسة أن "تنكسف من نفسها" فالجنود يتبعون وزارة الداخلية ويتبعون الرئيس مرسى ووزير داخليته.
وأوضح أن المستفيد من هذا المشهد اليوم من وصم الثورة بعدم السلمية هى جماعة الإخوان المسلمين وأعوانها وعلى الرئيس مرسى تحمل مسئوليته كاملة لعنف الدولة الذى يمارس ضد المصريين، مشيرًا إلى أنه لن يجلس فى حوار والدم يراق وابنى محمد الجندى فى المستشفى يصارع سكرات الموت والمصرى الذى تجرد من ملابسه وكأننى أنا الذى تجردت منها.