أكد حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، تراجع أسعار الليمون بالأسواق إلى 50 %، موضحا أن سعره حاليا يتراوح مابين 30 إلى 40 جنيها، بعد موجة الارتفاع التى شهدها خلال الأيام الماضية. وأضاف أبو صدام فى تصريحات صحفية:" أتوقع أن يتوالى انخفاض الأسعار حتى يصل كيلو الليمون إلى سعره الطبيعى (7جنيهات للكيلو) خلال أيام قليلة. وأوضح نقيب الفلاحين، أن هذا الانخفاض سببه الحملات المفاجئة التى قامت بها الأجهزة الرقابية لضبط الأسعار وعزوف المواطنين عن الشراء، وتهافت مزارعو الليمون لتحقيق الربح، مما أدى لزيادة المعروض، مجبرا التجار على خفض الأسعار، خوفا من تلف الثمار. وأشار أبوصدام، إلى أن الليمون رغم أنه ضروري، إلا أنه ليس سلعة أساسية واستخداماته محدودة، ولا يباع بالكيلو إلا لأغراض التخليل أو للمطاعم، وغالبية المواطنين يشترون الليمون بالثمرة الواحدة، مؤكدا أن ارتفاع أسعار بعض المنتجات الزراعية فى غير مواسمها أو لكارثة طبيعية (كارتفاع درجات الحرارة أوانخفاضها بصورة غير طبيعية ) أمر طبيعى لا يبعث على القلق. وطالب نقيب الفلاحين، مطالبا بدارسة دقيقة لفواصل العروات وسد العجز فى الإنتاجية وقتها بكل الطرق المتاحة داعيا المواطنين بعدم الانسياق وراء متصيدى الأزمات لإحداث ذعر، أو إثارة بلبلة.
