أجرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الشهيرة حديثًا مع خمسة طيارين أمريكيي، صرحوا فيه بواحدة من الغرائب التي مازال الجدل حولها هو سيد الموقف، عبر تأكيدهم من أنهم شاهدوا أطباق طائرة في السماء. وذكر الطيارون وقتًا محددا لمشاهداتهم، بين عامي 2014 و2015. وبين هذين العامين، بدأ الطيارون في البحرية الأمريكية يلاحظون أجساما غريبة في السماء فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة. ويدّعي شهود العيان أن الأجسام الغريبة ليس لديها محركات أو آثار لغازات العادم. وكدليل على ذلك، قدم الطيارون شريط فيديو زُعم أنه تم رصد الأجسام فيه ومحادثات الطيارين وهم يناقشون ما رأوه. تم تسجيل الشهادات، ووضعت وثيقة رسمية على أساسها. تم النظر في احتمالات مختلفة لظهور الأجسام الغريبة في الأجواء فوق ولاية فلوريدا، بما في ذلك اختبارات الطائرات دون طيار السرية، لكن تم نفيها. وأضاف الطيارون أنهم كادوا سيصطدمون بالأجسام الغامضة في جولاتهم الجوية. وأشاروا إلى أن مركبات كائنات الفضاء قامت بأداء بالعديد من المناورات الحادة، علاوة على التوقف في الجو فجأة، وأيضا الطيران مجدد بسرعة مذهلة، وهي جميعها أمور لايمكن لطائرة من صنع البشر الوصول إليها. وعلق عالم الفيزياء الفلكية ليون جولوب على شهادات الطيارين، قائلا إن احتمال وجود كائنات فضائية ضئيل جدا ويمكن تفسير الظاهرة باحتمالات ضئيلة، فيمكن أن يتخيل الطيارون الأجسام الطائرة بسبب الضغط عليهم خلال رحلة بسرعات عالية أو تعطل الرادار.