انسحب جميع أعضاء وممثلي القوى والأحزاب السياسية ببورسعيد من اجتماع المحافظ عصر اليوم لبحث تخفيف حظر التجوال وتداعيات الأزمة الراهنة ، بعد مهاجمة القيادات الشعبية بالمحافظة لهم داخل قاعة المجلس التنفيذي للمحافظة. ورددت القوى الشعبية هتافات معادية للقوى السياسية وللنظام معلنين عدم اعترافهم بشرعية المحافظ الذي تجاهلهم وأصر على دعوة أصحاب الشو الإعلامي لإيهام باقي محافظات مصر ومؤسسة الرئاسة أنه قد تم السيطرة على الوضع في بورسعيد ، من خلال وسائل الإعلام التي دعاها لحضور اللقاء. ومن جانبهم أكد سياسيو المحافظة انهم لم يعلموا ان المحافظة لم توجه الدعوة للقيادات الشعبية واتهمو المحافظ ومعاونيه بعدم القدرة على ادارة الأزمة وخلق فجوة للوقيعة بين أبناء بورسعيد معلنين تضامنهم مع الشعبيين. وغادر المحافظ مبنى المحافظة من الباب الخلفي بعد تأمينه للخروج من قبل القوات المسلحة والشرطة المتواجدة بالمبنى.