أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ما قامت به حركة الشباب الإرهابية من استهداف نقطة تفتيش تابعة لجهاز المخابرات والأمن القومي قرب تمثال الجندي المجهول وسط العاصمة الصومالية مقديشو، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص، وإصابة آخرين. وقالت المنظمة في بيان لها، إن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعا على اختلاف عقائدهم وأديانهم، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، قال تعالى: «مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا» [المائدة: 32]. وأكدت ضرورة التصدي للإرهاب، بجميع أشكاله وصوره، واجتثاث جذوره من أصولها، وتحصين الشباب من الوقوع فريسة لأفكار التنظيمات الإرهابية العميلة، التي لا دين لها ولا وطن، حتى يسود الأمن والاستقرار مناطق الصراع من العالم. وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأهالي الضحايا والمصابين، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.