أعلنت شركة بوينج أنها تدرس حل بعض مشاكل نظام مكافحة الأعطال الفريد في أحدث تعديل لطائراتها من طراز 737 MAX، والذي ارتبط بحادثين مميتين أسفرا عن مقتل 346 شخصًا. ووفقا للشركة العالمية، فإنه من المقرر أن تجتمع سلطات الطيران المدني الدولية في 29 أبريل لمناقشة القضية المتعلقة بالطائرة، والتي تم إيقافها منذ مأساة الطائرة الإثيوبية. وورد أن أربعة من موظفي بوينج اتصلوا بالخط الساخن للسلامة التابع لإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) في أعقاب إصدار تقرير أولي عن مأساة الخطوط الجوية الإثيوبية في مارس الماضي، والذي حدث بعد أربعة أشهر فقط من تحطم طائرة أخرى من طراز 737 MAX ، تابعة لشركة Lion Air، في إندونيسيا. كما ذكرت CNN، نقلًا عن مصدر مطلع على الموقف، فإن المخبرين كانوا موظفين حاليين وسابقين في شركة الطيران العملاقة التي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقرًا لها. يقال إنهم اشتكوا من القضايا المرتبطة بزاوية مستشعر الهجوم ونظام مكافحة المماطلة، MCAS، والتي تم ذكرها سابقًا والتي لعبت دورًا في الحادثين، وفقًا لمذيع الولاياتالمتحدة، وقد تكون هذه التقارير تفتح زاوية جديدة في التحقيق المستمر في سبب المأساة، وفقًا لتقارير CNN.