قال الدكتور ممدوح حمزة، الناشط السياسي، إن "أحداث العنف بدأت بالفعل في بورسعيد بإطلاق أعيرة نارية فورا بعد النطق بالحكم على متهمي مذبحة الاستاد الذي صدر منذ قليل بتحويل أوراق 21 منهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية". وقال حمزة، في تصريح ل"صدى البلد"، إن "الحكم الصادر كان صائبا لكونه ضد فاعلين أصليين في القضية منهم، 14 مسجلا خطر وال 7 الآخرين ترددت أنباء عن انتمائهم للألتراس المصري"، وأضاف: "مازلنا ننتظر الحكم على "المُحرّضين" على الواقعة لأن مسجلين الخطر لم يكونوا ليقوموا بمثل هذه الجريمة ويذبحوا الناس "ببلاش"، لابد أن هناك من حرّضهم". وأكد أن "ما تردد من أنباء عن انتماء السبعة الآخرين للألتراس المصري قد يتسبب في حدوث وقائع عنف بين ألتراس الأهلي والمصري وأهالي المتهمين المحالة أوراقهم لفضيلة المفتي". وكانت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد قررت إحالة أوراق 21 متهما في قضية مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 شخصا إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي. والمتهمون هم: "محمد محمد رشاد ومحمد السيد مصطفى ومحمود خلف ومحمد عادل وأحمد فتحي وهشام البدر ومحمود البغدادي وفؤاد التابعي ومحمد شعبان وناصر سمير وحسن المجدي ومحمد حسين وأحمد رضى وأحمد محمد وطارق عبدالله وعبدالعظيم غريب ومحسن محمد الشريف ووائل يوسف عبدالقادر ومحمد دسوقي ومحمود صالح". وقررت المحكمة تحديد تاريخ 9 مارس للنطق بالحكم ضد جميع المتهمين في القضية.