قال فرانسيس ريتشياردوني، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن المبادرة التي أطلقتها الجامعة تحت عنوان" المستقبل.. مبادرة التطلع لمستقبل الشرق الأوسط"، تمتد ل 3 سنوات، مشيرا إلى التركيز على الأبحاث والمناقشات الفكرية، قائلا:" لدينا قسم نطلق عليها كلية يقوم بالتركيز على العلاقات الدولية والسياسات العامة". وأضاف رئيس الجامعة الأمريكية، بالمؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأحد، في حضور الدكتور نبيل فهمي، عميد كلية الشئون الدولية والسياسات العامة،" لدينا الكثير ونملك فلسفة خاصة عن التعليم وعن الجامعات الكبرى.. والجامعة الأمريكية لن تكون منفصلة عن المجتمع مثل الباحثون لا يصح أن ينفصلوا عن الحياة اليومية للقيام بالأبحاث. وأشار فرانسيس، إلى أهمية التواصل مع المجتمع، بكليات مهنية وتدريب الطلاب وخلق المهندس ورجل الأعمال والطيب، قائلا: لابد من المشاركة ونعمل على الجلسات الفكرية حيث نفكر في المشكلات وإشراك الأعمال والبيئة والحكومات وكذلك المنظمات الغير حكومية.. بالأمس احتضنا 91 شركة وبعضهم ممثلين لشركات دولية ورواد أعمال.. نعمل على تأهيل الطلاب والاشتراك في هذه الأعمال وننظر للمشكلات المستقبلية. وقال: نتحدث عن العقول المفكرة والمؤسسات البحثية بدراسة النظريات وهي مهمة في مرحلة التطبيق والجامعة تعمل على ذلك وهذه النظريات التي نفكر بها، يهمنا إطلاق العنان للابتكار لحل المشكلات. واكد: لسنوات عديدة اضطلعت الجامعة الأمريكية بدور قيادي في كشف معالجة التحديات المحلية والإقليمية على حد سواء في مصر واستغلال قدرتها الفكرية والإبداعية لإيجاد حلول محتملة، موضحا أن المبادرة ترسم طريقا للمضي قدما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.