سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف السعودية: أسباب وجيهة تدفع للتفاؤل حول مستقبل العلاقات بين مصر وأمريكا.. المملكة ترفض ارتفاع أسعار النفط عالميا.. رسالة السعودية والإمارات من إرسال مساعدات للإيرانيين
"الشرق الأوسط": مصر وملفات المنطقة الساخنة "الرياض": السعودية تلعب دورا محوريا في ضمان استقرار أسواق النفط العالمية ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأحد الموافق 14 أبريل 2019، على عدد من الموضوعات المهمة على الشأن السعودي والمصري والعربي والعالمي، ودارت موضوعاتها حول مصر والملفات الساخنة في المنطقة والتي كانت محور قمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في آخر زياراته إلى الولاياتالمتحدة، وكذا ناقشت مسئولية المملكة في الحفاظ على أسعار النفط العالمية، وكذلك تطرقت إلى المساعدات التي قدمتها السعودية والإمارات إلى المتضررين من السيول في إيران. وعلى صحيفة "الشرق الأوسط"، نطالع مقالا تحت عنوان «مصر وملفات المنطقة الساخنة» وتحته تقول الكاتبة السعودية مها محمد، المتخصصة في الشأن السياسي: "تغيرت السياسة الأمريكية ومواقفها تجاه «الإخوان»، ففي المشهد الجديد يثير الرئيس دونالد ترمب باستمرار إمكانية إعلان جماعة «الإخوان المسلمين» تنظيما إرهابيا، ويبدو أن كثيرين في أنحاء العالم يدعمون هذا القرار، وسيجد له أصداء واسعة في المنطقة، ولكننا اليوم بصدد زيارة ذات أهمية قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الولاياتالمتحدة في فضاء مشترك مفعم بالتفاهم". وتضيف: "في هذا المسعى، ناقش الرئيسان عدة ملفات، أهمها مكافحة الإرهاب والتوترات في الشرق الأوسط والأمن والإصلاح الاقتصادي، ولا سيما الملف الإيراني الذي أُخذ بعين الاعتبار، خاصة بعد العقوبات المتتالية وإدراج «الحرس الثوري» على قائمة الإرهاب، ما يؤدي إلى فرض حظر جنائي على توفير الدعم المادي أو الموارد إلى المنظمة المصنفة. فهل ستلاحق واشنطن قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني كملاحقة زعيم «القاعدة» وزعيم تنظيم «داعش»؟ سؤال يكرره المحللون والمهتمون بالشأن السياسي والصحافيون". وتتابع: "في هذا الجانب، ردّ المبعوث الأمريكي على هذا السؤال قائلًا: «رفعنا مؤخرًا السرية عن معلومات حول 608 جنود أمريكيين قتلوا على أيدي النظام الإيراني و(الحرس الثوري) إبان الحرب في العراق»، وشدد هوك على أن أيدي سليماني والقوة التي يقودها «ملطخة بدماء أمريكيين»". وتستطرد: "لا شك أن جرائم «الحرس الثوري» في العراق وسوريا ولبنان واليمن أكبر من إحصائية أمريكا، حيث عزمت واشنطن على وضع العقوبات على إيران ونظامها وتصنيف حرسها الثوري على قائمة الإرهاب، وهذا ستكون له نتائج إيجابية، ومرحب بهذا القرار على نطاق واسع، باستثناء تركياوقطر، اللتين انتقدتا قرار ترمب حول «الحرس الثوري» الإيراني، ووصفه وزير خارجية قطر بالقرار الهزيل". وتوضح: "رغم كل التغييرات في العالم، فهناك أسباب وجيهة تدفعنا إلى التفاؤل حول مستقبل العلاقات بين واشنطن والقاهرة، والاتفاق على الخطوط العريضة، ومنها استقرار المنطقة وقضايا التسليح، ويدل على مؤشر أساسي بضرورة التعاون في مكافحة الإرهاب وإيقاف نشاط نظام طهران الإرهابي". وتقول: "في جميع الأحوال، فإن إمكانية الفصل في مكافحة الإرهاب توحد الجهود السياسية الدولية، وتحقق ترتيبًا أمنيًا مشتركًا مع أمريكا، وفي هذه السياق، قال ترامب، بحضور السيسي في المكتب البيضاوي: «أعتقد أنه يقوم بعمل عظيم»، من خلال الجهود التي تبذلها مصر في مكافحة الإرهاب، وأصبحت المهام قريبة المدى في كيفية إنجازها والتعامل معها على نحو آمن ومستقر". وترى الكاتبة السعودية أن المبدأ نفسه ينطبق على مهمة مصر في واشنطن، وهي استقرار المنطقة، وإدراك حجم خطر إيران وعدوانيتها تجاه جيرانها، حيث يجري التعامل معها من منظور ميزان القوى، بهذا يكون الترابط واضحًا لجميع الملفات، بما فيها النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، والأهمية لهذه الملفات تعكس الترتيب المذكور. وتواصل: "لكن توقف في المقام الأول عمق الشراكة بين واشنطن والقاهرة، ويأتي من خلال العلاقات السياسية في عهد ترامب، حيث تلقى اللقاء الثناء بين الرئيسين، بهذا يكون الترابط والاستراتيجية واضحة، ولو أنها تشير إلى شروط لبعض القضايا والمواضيع الرئيسية". وفي الشأن السعودي، تقول صحيفة «الرياض» في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان « التزام المملكة»: "تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في سياسة ضمان استقرار أسواق النفط العالمية، معتمدة على خبرات متراكمة، وإمكانات هائلة، تؤهلها لتأمين الطاقة لدول العالم، بأسعار ترضي المنتجين والمستهلكين، وهو الأمر الذي يدعم الاقتصاد العالمي، ويدفعه للنمو المستدام، بما ينعكس «إيجابًا» على معيشة الشعوب والأفراد". وتضيف أن المملكة تنتج نحو 13 في المائة من كامل الإنتاج النفطي العالمي، وهي تحتل المرتبة الثانية عالميًا خلف الولاياتالمتحدة كأكبر الدول المنتجة، كما أنها تحتل المرتبة الأولى عالميًا كأكبر مصدر للنفط، وهذه المزايا مجتمعة، جعلت السعودية دولة محورية، تؤثر في المشهد الاقتصادي العالمي من بوابة تصدير النفط، لذا، كانت ضمن أحد أهم المؤسسين لمجموعة العشرين، ومشاركة لأكبر الاقتصادات في العالم، في وضع التوجهات الاقتصادية العالمية. وتوضح أن ثقة دول العالم بالمملكة، فيما يخص دورها في تعزيز استقرار أسواق الطاقة، تبدو كبيرة جدًا، فعند حدوث أزمة ما في أسعار النفط، تتوجه أنظار الدول بشكل مباشر صوب المملكة، لمتابعة ماذا ستفعل لحل هذه الأزمة، ولا تخيب المملكة الظن بها وترى أن العالم اليوم يشعر بالاطمئنان، لأن المملكة تتربع على عرش الدول المصدرة للنفط، ويثق في الرياض بأنها لا يمكن أن تتلاعب بهذه السلعة المهمة، أو تستغلها لتحقيق مصالح شخصية أو سياسية أو اقتصادية، فرغم أن السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط، إلا أنها ترفض أن ترتفع أسعاره إلى المستوى الذي يزعج المستوردين له وكانت المملكة أولى الدول التي قلصت إنتاجها بنحو 324 ألف برميل يوميًا، فكانت نموذجًا للدولة الملتزمة، التي تتحمل المسئولية، وتبدأ بنفسها، قبل أن يبدأ الآخرون. وقالت صحيفة «عكاظ» في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "عندما تكون «الإنسانية» مبدأ": "لم تكن المبادرة المشتركة للهلال الأحمر السعودي وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتخفيف معاناة المواطنين الإيرانيين المتضررين من السيول والفيضانات المدمرة غير المسبوقة التي شهدتها إيران إلا تأكيدًا على أن «الإنسانية» تأتي قولًا وعملًا على رأس المبادئ السعودية الإماراتية". وأضافت أن مبادرة الدولتين الشقيقتين المشتركة، التي جاءت من منطلق أواصر الأخوة الإسلامية، والمؤكدة على «التضامن الإنساني» مع الشعب الإيراني، أظهرت للمواطنين الإيرانيين والعالم أجمع الفرق بين من يحمل على عاتقه بناء الإنسان والمكان، ومن اختار الدمار والعنف للشعوب. وختمت: "الرسالة السعودية الإماراتية للعالم أجمع، التي جاءت على هيئة «إغاثة للملهوف»، و«نجدة للمنكوب»، أكدت أمام الشعوب بمختلف أعراقها أن «دعاة السلام» جاهزون لتلبية نداء الإنسانية، على العكس تمامًا عن من اختار أن يعبث ويقامر بأرواح البشر، متجاهلًا ظروف شعبه الاقتصادية والإنسانية، وساعيًا وراء إشعال الفتنة حول العالم، مستغلًا مقدرات الشعب الإيراني في تنفيذ أجندته الساعية وراء الهلاك". ومن الأخبار التي تصدرت أيضا الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأحد: - السعودية تؤيد ما ارتآه الشعب السوداني حيال مستقبله وتقدم مساعدات إنسانية - خادم الحرمين يوجه بتقديم حزمة مساعدات إنسانية للسودان - توزيع 6280 سلة من المواد الغذائية صدقات عن شهداء الواجب - اعتقال مائة إرهابي في بوركينا فاسو - قتيل و3 جرحى بإطلاق نار في ملبورن - محاولات روسية للتأثير على انتخابات البرلمان الأوروبي - فرنسا: تظاهرات «السترات الصفراء» تستبق قرارات حاسمة لماكرون