قال فابيو ماسيمو، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي، إن نتائج الانتخابات المحلية في تركيا ولاسيما في أنقرة وأسطنبول بعثت برسالة واضحة أن الشعب التركي بدأ يستيقظ ويفهم أنه في ظل استمرار الحكم السلطوي لأردوغان ستنتهي تركيا تماما. وأضاف ماسيمو، خلال فيديو عرض برنامج «على مسئوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، والمذاع على قناة «صدى البلد»، أن الاتحاد الأوروبي لم يراهن في يوم من الأيام على احتمال أن يتغيير أردوغان لأنه بالفعل يتغير كل يوم إلى الأسوأ وحب التحكم و الديكتاتورية والسلطوية. وتابع فابيو ماسيمو، أن الاتحاد الأوروبي راهن على الشعب التركي وأنه مع مرور الوقت سيكتشف حكم الفرد الواحد وسيزيح حكم أردوغان. وأكد فابيو ماسيمو، أن ما حدث في الانتخابات المحلية مجرد بداية وليست النهاية والنهاية الطبيعية أن تعود تركيا إلى الديمقراطية الحقيقية وحكم المؤسسات. وكشف، أنه تم التقدم بمشروع قرار لوقف أي مفاوضات لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وحتى انتهاء فترة حكم السلطان أردوغان وتم الحصول على موافقة بالقرار بالأغلبية الساحقة لاسيما وأن تركيا تمتلك أسوأ سجل في مجال حقوق الإنسان وسيادة القانون وحرية وسائل الإعلام والفساد وكذلك اسوأ نظام رئاسي لأن أردوغان وضع كل معارضيه في السجون ولهذا خسر في الانتخابات.