شدد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد علي اهتمام القيادة السياسية بتنمية بورسعيد وتحويلها إلي نموذج عالمي يضاهي التطور الذي تشهده احدث بلدان العالم في عدة مجالات لتكون قاطرة التنمية للاقتصاد القومي المصرى. وقال الغضبان بورسعيد في قلب الرئيس وما تشهده حاليا من تنمية يعد تعويضا لعجلة الزمن التي توقفت علي مدار 40 عاما مضت. وأشار محافظ بورسعيد الي أن هناك العديد من المشروعات القومية، التى من المقرر أن يتم افتتاحها خلال الفترة القادمة. ولفت محافظ بورسعيد الي أنه تم الانتهاء من عدد كبير من المشروعات، يأتى على رأسها نفقين أسفل قناة السويس، ومشروعات الإسكان الاجتماعى، وسوق الأسماك الجديد والذى تم إنشاؤه على الطراز الأوروبى، ويعد أكبر سوق فى الشرق الأوسط، والمنطقة الصناعية شرق بورسعيد، وتشغيل الأرصفة الجديدة بميناء شرق بورسعيد والتى شهدت تصدير أول شحنة فى الأول من مارس الجارى. وكذلك أولي محافظات الجمهورية الخالية من العشوائيات. وأشار محافظ بورسعيد الى إنشاء قلعة صناعية كبرى تضم العديد من المصانع العملاقة، ومصانع الصناعات المتوسطة جنوب وشرق المحافظة . ونوه الغضبان الي قرب الإنتهاء من مشروع التأمين الصحى الشامل ببورسعيد، حيث بدأت وزارة الصحة مرحلة العد التنازلى لتطبيق المشروع، والمقرر أن تنطلق من محافظة بورسعيد بتكلفة 1.8 مليار جنيه، يونيو المقبل. وقال الغضبان كما حظيت بورسعيد باهتمام كبير من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى،رئيس الجمهورية بعدما قرر تحويل بورسعيد لأول محافظة رقمية في مصر. واوضح محافظ بورسعيد اشتراك وزارات الاتصالات والإنتاج الحربي والصحة والرقابة الإدارية ومحافظة بورسعيد، في مشروع التحول الرقمي والتي يشمل مد شبكات آلياف الفيبر بطول 561 كيلو في باطن الأرض لمد الشبكة ل 588 مبني حكوميًا في مختلف أرجاء المحافظة، وجارى مضاعفة سرعة الإنترنت ببورسعيد من 20 ميجا السائدة حاليًا في مصر إلي 40 ميجا، والتى تتيح تقديم كافة الخدمات بكل المصالح الحكومية من خلال النت باستخدام التليفون المحمول من أي مكان.