ارتفاع معدلات التضخم يعزز القرار.. خبراء يتوقعون تثبيت أسعار الفائدة في اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي غدا.. والزيادة المرتقبة في الطلب على المواد الغذائية والمنسوجات بالأسواق السبب

* سمير رؤوف: معدلات التضخم تؤجل خفض أسعار الفائدة إلى وقت لاحق
* الإدريسي: التثبيت حتمي حتى تتاح الفرصة للبنك المركزي لتطبيق سياسته النقدية
تتجه توقعات خبراء الاقتصاد نحو تثبيت أسعار الفائدة، خلال اجتماع لجنة السياسات بالبنك المركزي المصري، غدا الخميس، لافتين إلى ارتفاع معدلات التضخم التي تعوق استمرار السياسة النقدية في خفض أسعار الفائدة، وسط توقعات بعودة "المركزي" لخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعاته المقبلة.
سمير رؤوف، خبير أسواق المال، توقع تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماع الغد، مشيرا إلى ارتفاع معدلات التضخم، وسط توقعات باستمرار الارتفاع فيما يخص قطاع المواد الغذائية خلال شهر رمضان المعظم، يليه قطاع المنسوجات بحلول الأعياد.
وأوضح رؤوف، في تصريحات ل صدى البلد، أن البنك المركزي يتجه- في إطار عام- نحو تخفيض أسعار الفائدة بشكل عام، إلا أن معدلات التضخم تعوق استمرار التخفيض، مما يدفع المركزي إلى تأجيل الخفض لاجتماعات مقبلة.
ومن جهته، توقع الدكتور علي الإدريسي، خبير الاقتصاد، تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسات بالبنك المركزي غدا، لمناقشة أسعار الفائدة، وأن يكون الاتجاه العام للسياسة النقدية للبنك خلال 2019 هو خفض أسعار الفائدة بين 2% و3%.
وأشار إلى أن ارتفاع معدلات التضخم خلال النصف الأول من العام 2018/ 2019 بنسبة 14.5%، يعزز من قرار تثبيت الفائدة، خلال اجتماع الغد.
تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، الخميس المقبل، لتحديد أسعار الفائدة على الأوعية الادخارية، وذلك ضمن الاجتماعات الدورية التي يعقدها البنك .
وقررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي، في اجتماعها الخميس (14 فبراير الماضي)، خفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة بنسبة 1 بالمائة.
وقال البنك، في بيان، وقتها، إنه خفض سعر الفائدة على الإيداع لليلة واحدة، من 16.75 بالمائة إلى 15.75 بالمائة، وسعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة من 17.75 بالمائة إلى 16.75 بالمائة.