قال الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب إن الوزارة لم تكن فى يوم ما مكانًا للاستقطاب السياسى، ومن غير المقبول أن تكون الوزارة للاستقطابات، مؤكدًا أن الوزارة لم تقيم ندوة واحدة للترويج للدستور بنعم أو لا، ولكن أقمنا ندوات للتعريف بالدستور وحقوق وواجبات كل مواطن. وأضاف فى حواره مع الإعلامى خالد صلاح فى برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" قائلا: "عندما توليت مهام الوزارة لم أجد خطة ورؤية واضحة للشباب، فعقد جلسات على مدار 8 أسابيع للاستماع لجميع المقترحات بمشاركة كل القوى السياسية فى هذه الرؤية وتم الأخذ بجميع المقترحات". وأشار الى أن سيكولوجية الشباب المصرى لا تقبل المبادرات الشكلية والإعلامية التى تعتمد على التصوير و"الميديا"، لكنه لا يفهم إلا لغة الواقع وتطبيق المبادرات على أرض الواقع، وفى هذه الحالة فقط تجد الشاب مستعدًا للعمل فى هذه المبادرات ويعمل على إنجاحها. وعن أخونة الوزارة قال ياسين إن هذه الدعاوى التى تشيع مثل هذا القول، ليست إلا دعاوى معوقة تدعو للنظر الى الخلف، مؤكدًا أن قرارته داخل الوزارة قائمة على قاعدة "معنديش حسابات"، قائلاً: سأمضى فى طريق الإصلاح بعيدًا عن أى مؤثرات تجعلنى أفكر فى اختياراتى قبل أى شيء حتى لا يقال أن القرارات بهدف الأخونة.