أقدم راسموس بالودان، وهو رئيس حزب دنماركي يميني متطرف، على حرق نسخ من القرآن الكريم، احتجاجا على أداء صلاة الجمعة، أمام مبنى البرلمان الدنماركي، حيث كان المسلمون في الدنمارك، أدوا صلاة الجمعة، أمام مبنى البرلمان، تضامنا مع ضحايا مجزرة المسجدين في نيوزيلندا. ووفقا لما نشرته وكالة الأناضول، كان القائمون على فعالية الصلاة حصلوا على التصاريح القانونية اللازمة، إلا أن المجموعة اليمينية حاولت عرقلة الصلاة من خلال إحداث ضجيج بواسطة أبواق هوائية. وحاول رئيس حزب تشديد الاتجاه، المعادي للمسلمين والمهاجرين، راسموس بالودان، استفزاز المصلين من خلال حرق نسخ من القرآن الكريم، وأقدم بالودان على حرق نسخة المصحف على بعد 100 متر من الساحة التي أدى بها المسلمون صلاتهم، ولم تسمح لهم الشرطة بالاقتراب أكثر. ولم يكن تلك هي الحالة الوحيدة لمحاولة استفزاز مشاعر المصلين هناك، فقد حاول رئيس حزب الشعب الجمهوري اليميني المتطرف، مارتن هنريكسن، التحرش لفظيا بالمسلمين المتجمعين أمام البرلمان. وكانت رئيسة رئيسة البرلمان، بيا كيرسجارد، في وقت سابق عارضت أداء صلاة الجمعة أمام مبنى البرلمان.